تسبب لاعب فريق تشيلسي ومنتخب الأرجنتين، إنزو فرنانديز، في إثارة حالة من الغضب بين زملائه في النادي اللندني بسبب تصرفه بعد التتويج ببطولة كوبا أمريكا.

وتوج منتخب الأرجنتين ببطولة كوبا أمريكا 2024، في الساعات الأولى من صباح يوم الإثنين الماضي، عقب الفوز على كولومبيا بهدف دون رد.

وشهدت أجواء ما بعد المباراة أزمة بعدما قام إنزو فرنانديز ببث مباشر عبر حسابه الشخصي بموقع إنستجرام، خلال احتفالاتهم في الحافلة بعد التتويج.

وشهد البث إطلاق هتافات عنصرية ومسيئة ضد لاعبي منتخب فرنسا وأصولهم، وهي نفسها التي انتشرت بعد مونديال قطر 2022 وتتويج الأرجنتين عقب الفوز على الديوك.

وأكد الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أنه تقدم بشكوى إلى فيفا من أجل فتح تحقيق فيما حدث (لمطالعة التفاصيل من هنا).

ولكن يبدو أن الأمر لا يقتصر على هذا فقط، حيث ذكرت شبكة "RMC" الفرنسية أن ما فعله إنزو فرنانديز أثار حالة من الغضب بين زملائه في صفوف تشيلسي، الذين ينتمون إلى منتخب فرنسا.

وأفادت بأن الأغنية المسيئة للاعبي فرنسا أزعجت بشدة اللاعبين الفرنسيين في غرفة ملابس تشيلسي، حيث هناك إكسل ديساسي، بينوا بادياشيلي، مالو جوستو، كريستوفر نكونكو، ليزلي أوجوتشوكو وويسلي فوفانا.

وتشير التقارير إلى أن كل من فوفانا، مالو جوستو وديساسي قاموا بإلغاء متابعة إنزو فرنانديز عبر إنستجرام.

من جهته، رد فوفانا بالفعل على الأمر، حيث نشر مقطع الفيديو المسيئ عبر حسابه الشخصي بموقع إكس، وكتب: "كرة القدم 2024: عنصرية بلا قيود".