أصبح النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي مطالبًا بالاعتذار بسبب وقائع احتفالات التتويج ببطولة كوبا أمريكا 2024.

وتوج منتخب الأرجنتين بطلاً لكوبا أمريكا 2024، بعد فوزه أمام كولومبيا بهدف دون مقابل في النهائي.

وأثار إنزو فرنانديز لاعب الأرجنتين، أزمة بسبب احتفالاته عقب التتويج، حيث ظهر في بث مباشر عبر حسابه على "إنستجرام"، وشهدت الاحتفالات عبارات عنصرية مسيئة ضد لاعبي منتخب فرنسا وأصولهم، على غرار ما وقع عقب الفوز بكأس العالم 2022.

وحثت الحكومة الأرجنتينية ليونيل ميسي على إصدار اعتذار بعد أن أظهر مقطع الفيديو الذي نشره إنزو فرنانديز لاعبين من المنتخب الوطني وهم يغنون أغنية عنصرية بعد الفوز بكوبا أمريكا.

وافتتح نادي تشيلسي إجراءً تأديبيًا داخليًا بعد أن قام فرنانديز بتصوير زملائه في المنتخب الأرجنتيني وهم يغنون أغنية عنصرية عن المنتخب الفرنسي، وهو ما أثار أزمة مع زملائه الفرنسيين في الفريق الإنجليزي.

وأكد الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أنه تقدم بشكوى إلى فيفا من أجل فتح تحقيق فيما حدث (لمطالعة التفاصيل من هنا).

وأصدر فرنانديز اعتذارًا علنيًا، واعتذر أيضًا بشكل خاص لفريق تشيلسي عما بدر منه في الاحتفالات.

ويرى خوليو جارو، وكيل وزارة الرياضة في الحكومة الأرجنتينية، أنه على ميسي ورئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، كلاوديو تابيا، الاعتذار أيضًا عن الفيديو العنصري.

وقال جارو في مقابلة إذاعية مع ماريا أودونيل: "أعتقد أن قائد المنتخب الوطني يجب أن يخرج ويعتذر عن الموقف، مثل رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، أعتقد أن هذا مناسب".

وأضاف: "إنه شيء يتركنا كدولة في وضع سيئ، مع الكثير من المجد، ولكن القدرة على الارتقاء بهذا إلى مستوى مثالي هو أمر جيد للغاية، ويتم القيام به كثيرًا في بلدنا وفي العالم".

وأشار: "يحدث هذا أكثر في الحياة الاجتماعية، في المدارس، في الأندية، لكنه لم يصل إلى كرة القدم، أعتقد أنه في مواجهة هذا الخطأ، فهي فرصة للمجتمع ليرى أن كرة القدم يمكن أن تطلب المغفرة".