تفاعلت وسائل الإعلام في باراجواي مع خروج منتخب بلادهم الأولمبي على يد نظيره منتخب مصر، في مباراتهما اليوم الجمعة، في أولمبياد باريس 2024.

وتلاقى المنتخبان في إطار منافسات ربع نهائي أولمبياد باريس 2024، كرة القدم رجال، حيث فازت مصر بركلات الترجيح بنتيجة 5-4 (لمطالعة التفاصيل من هنا).

ultimahora: إقصاء مؤلم لـ باراجواي في الألعاب الأولمبية

وكتبت صحيفة "ultimahora" في باراجواي: "ودّع منتخب باراجواي كرة القدم للرجال دورة الألعاب الأولمبية بعد هزيمته بركلات الترجيح 5-4 أمام مصر بعد 1-1 في الوقت الأصلي والوقت الإضافي".

وأضافت: "بدأت باراجواي المباراة بشكل جيد، وسعت لتسجيل الهدف الأول في مرمى منافس ظل منتظرًا في النصف الخاص به، كانت تسديدة أليكسيس كانتيرو، التي تصدى لها أحد المدافعين، واحدة من أولى تسديدات المنتخب الوطني".

وواصلت: "ثم، بعد 20 دقيقة، تغيرت سير المباراة وأصبح المصريون هم من استحوذوا على الكرة لبضع لحظات، ولكن دون أن ينجحوا في إثارة قلق حارس المرمى روبرتو فرنانديز".

وأردفت: "ظل الأمر كذلك حتى الدقيقة 30 عندما جاءت اللقطة الوحيدة الواضحة للأفارقة عندما سقط قلب الدفاع أمام محمود صابر، الذي أنهى الكرة بقوة وتجنب جاتيتو فرنانديز بجسده التسديدة الأولى".

واستكملت: "وظلت الأمور بين فرص هنا وفرص هناك، قبل أن ينجح يمرر إنسيسو كرة حاسمة لزميله جوميز، في الدقيقة 70، ليسجل بقوة على ملعب مارسيليا".

واستمرت: "في الدقيقة 77 حدث موقف مثير للقلق لمنتخبنا بعدما شعر إنسيسو بإصابة وكان لا بد من استبداله من المباراة، وظهر لاعب برايتون وهو يبكي وحل محله جيلبرتو فلوريس".

وتابعت: "وعندما بدا أن كل شيء يتجه نحو الفوز، وصلت كرة وضعت في القائم البعيد برأسية من إبراهيم عادل في الدقيقة 87 لترسل المباراة إلى الوقت الإضافي، وصمد المنتخب أمام متطلبات المباراة في الأشواط الإضافية واضطر للجوء إلى ركلات الترجيح حيث كانت الفعالية ناحية الجانب المصري".

وأوضحت: "لم يتمكن مارسيلو بيريز من تنفيذ ركلة الترجيح الخاصة به، بعدما تصدى لها حارس المرمى حمزة علاء، مع العلم أن مصر كانت فاعليتها 100% على صعيد التسديد".

واختتمت: "من المؤسف أن باراجواي كان بإمكانها الحصول على تذكرتها إلى الدور قبل النهائي، لكن كرة القدم لديها هذه الأشياء، وفي كثير من الأحيان لا تستحق ذلك، تصفيق مستحق لهذه المجموعة من اللاعبين الذين أسعدوا بلدًا بأكمله مرة أخرى، وكذلك المدرب كارلوس ساجوير".

versus: قدمنا كل شيء ولكن لم يكن كافيًا

كتبت صحيفة "versus" في باراجواي: "لقد وقفت باراجواي على قدميها ولعبت بكل فخر حيث خسرت أمام مصر بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في الوقت الأصلي، لقد ضحى فريق كارلوس جارا ساجير بأرواحهم في الألعاب الأولمبية، لكن هذه المرة لم يكن ذلك كافيًا".

وأضافت: "في الدقائق الأولى من الشوط الأول، كانت باراجواي قوية للغاية أمام منافس بدا وكأنه مترقبًا أكثر قليلاً، حيث ضغط دييجو جوميز وجوليو إنسيسو وأليكسيس كانتيرو عالياً للغاية ودعموا مهمة مارسيلو بيريز".

وواصلت: "وكما كان منطقيًا، تضاءلت القوة البدنية للبيروجا شيئًا فشيئًا وظهرت مصر أكثر نحو مساحات باراجواي، ولكن الميزة والفضيلة الكبيرة لفريقنا هي وجود فريق ملتزم للغاية وداعم ويقوم بكل شيء بشكل جماعي".

وأردفت: "في الشوط الثاني، لعبت باراجواي أكثر قليلاً، وبدأت في السيطرة على الكرة ومنطقة المنافس بشكل أكبر، مدركة أنها في مرحلة ما يمكن أن تتقدم بفضل جودة جوميز وإنسيسو وإرادة بيريز".

واستكملت: "بعد ذلك، تسديدة جميلة من مارسيلو بيريز تركت خوليو إنسيسو مستحوذًا على الكرة، الذي مرر أولاً، ثم أنهى دييجو جوميز، الفرصة ليجعل النتيجة 1-0 لصالح ألبيروجا، قبل 20 دقيقة من نهاية المباراة".

وتابعت: "بعد ذلك كان من المنطقي أن تنتقم مصر من باراجواي، وكان الحدث الرئيسي الذي تسبب في فقدان البيروجا لقوته الهجومية هو إصابة خوليو إنسيسو، الذي عانى من إصابة عضلية أثناء حرصه على الدفاع عن الملعب".

وأوضحت: "وعندما بدا كل شيء تحت السيطرة، في الدقيقة 88 من المباراة، ظهرت كرة عرضية طويلة إلى المنطقة اليمنى، سجلها المصري إبراهيم عادل 1-1، وهي ضربة مؤلمة للغاية للبيروجا، قبل وقت قصير جدًا من النهاية".

واستأنفت: "لقد ترك فريق باراجواي، الذي تعرض للدمار الجسدي، روحه في الوقت الإضافي، وهي الحالة التي كان فيها الفريق بعيدًا عن الطموح والاندفاع، لم ترغب مصر في المخاطرة كثيرًا وفضلت اللجوء إلى ركلات الترجيح".

واختتمت: "وبعدما قدم كل نقطة عرق، وصلنا إلى ركلات الترجيح، وكان على القلب أن يصمد لفترة أطول قليلاً، ولكن سقطنا بنتيجة 5/4، الوحيد الذي أهدر تسديدته هو مارسيلو بيريز، الذي تصدى له حارس المرمى حمزة علاء".

Diario Popular: باراجواي تسقط أمام مصر وتودع الأولمبياد

وكتبت صحيفة "Diario Popular" في باراجواي: "بكل القوة التي يمثلها، ناضل منتخب باراجواي تحت 23 بكل ما في وسعه في دورة الألعاب الأولمبية بباريس، لمحاولة الوصول إلى النهائي والفوز بالميدالية الذهبية، لكن في النهاية لم يكن ذلك ممكنًا".

وأضافت: "نجح إنسيسو في صناعة هدف تقدمنا، قبل أن يخرج مصابًا، ثم تعادل المنافس الذي أخذنا إلى الأشواط الإضافية، ثم ركلات الترجيح حيث لم نتمكن من الفوز".

ultimahora: المجموعة التي أعادت الأمل إلى الناس

كتبت صحيفة "ultimahora" في باراجواي: "لم تتمكن باراجواي من الوصول إلى نصف النهائي في منافسات كرة القدم للرجال، في أولمبياد باريس، بعد هزيمتها 5-4 بركلات الترجيح أمام مصر بعد 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي".

وأضافت: "الألم يغزو قلوب جميع مواطني باراجواي بهذه النتيجة الحزينة للمنتخب الوطني الذي كان يستحق أكثر من ذلك، ولكن بسبب مشاكل كروية غير سارة، لم يتمكن من الاستمرار في المنافسة".

وواصلت: "لم يتمكن المدرب كارلوس جارا ساجوير من تكرار الإنجاز الذي تحقق في أثينا 2004، ولكن بسبب القدر، كان عمله لا يرقى إليه الشك كونه قائدًا لهذا المنتخب الوطني حيث استوعب اللاعبون فكرته، وماتوا من أجله على أرض الملعب وسط الاحترام والتقدير والإعجاب".

وتابعت: "وبالنظر إلى هذا الحاضر، فإن المستقبل يتوقع نظرة أكثر تشجيعًا، شكرًا لكم على كل شيء، لا شيء لللوم، ارفعوا رؤوسكم وابحثوا عن الانتقام في التحديات المستقبلية".