علّقت عدة صحف إسبانية على ركلة الجزاء التي حصل عليها منتخب المغرب الأولمبي في مباراته الجارية حاليًا، ضد نظيره منتخب إسبانيا في أولمبياد باريس 2024.

ويلتقي المنتخبان في الوقت الحالي، في إطار منافسات نصف نهائي لعبة كرة قدم رجال (لمطالعة اللقاء من هنا).

وحصل منتخب المغرب على ضربة جزاء، في الدقيقة 36، بعد تدخل قوي من بابلو باريوس على أمير ريتشاردسون.

ولم يحتسب الحكم أي شئ في البداية قبل استدعائه من قِبل تقنية الفيديو، وبعد ذلك اُحتسبت ضربة جزاء لصالح أسود الأطلس.

وتمكن سفيان رحيمي من تنفيذ ركلة جزاء منتخب المغرب بنجاح، ليحولها إلى هدف أول.

وعلّقت صحيفة "ماركا" الإسبانية على الأمر، حيث قالت في البث المباشر الخاص بالمباراة: "المغرب يطالب بركلة جزاء، الالتحام يبدو سيئًا عند إعادة اللقطة، إنها ركلة جزاء بالفعل، وكان دخول باريوس إلى منطقة الجزاء خطيرًا وقرر الحكم احتسابها".

من جانبها، قالت صحيفة "آس" الإسبانية: "تصرف باريوس لا يترك الكثير من الشكوك، بالفعل إنها ضربة جزاء، الحكم أشار بذلك بعد التشاور مع تقنية الفيديو".

في حين قالت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية: "ريتشاردسون طالب بركلة جزاء بعد تدخل من قِبل باريوس، لم يطلق الحكم صافرته، ولكن من المحتمل تدخل تقنية الفيديو، لم يكن باريوس يرى اللاعب قادمًا من الخلف ورغم ذلك كانت الركلة واضحة ولا تترك مجالاً للشك".