أشاد المدير الفني لمنتخب فرنسا الأولمبي، تييري هنري، بأداء منتخب مصر الأولمبي، في مباراتهما الدرامية مساء أمس في أولمبياد باريس 2024.

وتلاقى المنتخبان في إطار منافسات نصف نهائي، كرة القدم رجال، حيث فازت فرنسا بثلاثة أهداف مقابل هدف.

وقدم منتخب مصر أداءً ملحميًا، حيث تقدم بهدف، قبل أن يتمكن منتخب فرنسا من العودة بثلاثة أهداف.

وقال تييري هنري في تصريحات نشرتها صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية: "أنا سعيد بشكل خاص من أجل منتخب فرنسا، عندما ترى الجميع يحصلون على ميداليات هنا وهناك، فأنت لا تريد أن تخذل اللاعبين".

وأضاف: "كن حذرًا، أنا لا أقول إن الآخرين استسلموا، لكنك لا تريد أن تكون الفريق الذي لا يعود بميدالية إلى وطنه، لقد تم ذلك الآن، سنرى الآن لون الميدالية في حديقة الأمراء".

وواصل: "لكن بصراحة، أنا أعيش حلمًا ولا أريد أن أستيقظ، عندما ترى من أين بدأنا، دون الخوض في التفاصيل، لم يكن الأمر سهلاً".

وأردف: "أريد أولا أن أرفع قبعتي لمصر لأن الأمر لم يكن سهلًا، الآن يعلم الجميع جيدًا مدى صعوبة المباراة ضد إسبانيا، سواء بالنسبة للرجال أو النساء، فإنهم غالبًا ما يصلون إلى النهائي".

اقرأ أيضًا.. أول تعليق من تييري هنري بعد تأهل فرنسا المثير أمام مصر في أولمبياد باريس

واستكمل: "الأمر متروك لنا لنرى ما يمكننا القيام به، سيكون الأمر أكثر صعوبة في النهائي، ولكن الشعور بالارتياح المتمثل في الحصول على ميدالية بالفعل لا يزال ليس سيئًا".

وعندما سُئل عما إذا كانت مهمته ناجحة، قال: "هذه ليست مهمة، نريد فقط أن نمثل بلادنا، نمنح أنفسنا الفرصة للحلم بينما نخوض دورة تلو الأخرى، سنرى ما سيحدث أمام إسبانيا، ستكون مباراة صعبة لكننا سنحاول إحداث الفارق".

وعن شعوره عندما سجل ماتيتا الهدف الثاني لمنتخب فرنسا، قال: "يا إلهي، شعور الخلاص، ثم سألنا أنفسنا أسئلة حول التغييرات التي سيتم إجراؤها".

وأوضح: "لقد صنعنا الفرص وكنت أُفضل ترك ماتيتا ولاكازيت في الملعب لإنهائها، لقد صنعنا عددًا لا يحصى من الفرص، ولكن عندما لا تضعها في الشباك، فلن تكون آمنًا من تلقي رد فعل مضاد، وهذا ما حدث، وبالعودة إلى جان فيليب، فأنا سعيد من أجله".