أكد محمد الشاذلي المتحدث الرسمي لوزارة الشباب والرياضة، أنه سيتم التحقيق في ملفين بعد عودة البعثة المصرية من دورة الألعاب الأولمبية بباريس "أولمبياد 2024".

وقال في تصريحات تلفزيونية لبرنامج "الماتش":"الملف الأول سلامة الصرف للدعم الذي وفرته الدولة والتي لم تبخل بأي شيء، حيث إن كل الدعم تم توفيره، والملف الثاني كفاءة الصرف نفسه، لأنه ليس من الضروري أن يكون هناك شبهات مالية، لكن ممكن يكون هناك انحرافات في طريقة الصرف نفسها".

طالع | الأولمبية المصرية تكشف سر عدم مشاركة فريدة عثمان في أولمبياد باريس

وتابع: "وبعيدًا عن نجاح أو فشل البعثة الأولمبية، فهناك 3 ميداليات تم تحقيقهم، وأبطال آخرين حققوا مراكز جيدة في منافسة شرسة مع أبطال العالم، لكن في الوقت ذاته، سيتم التحقيق في الأمرين السابق ذكرهما".

وتابع: "كل هذا محل دراسة، وسيتم رفع التقارير إلى سيادة الرئيس عن سلامة وكفاءة الصرف للمرحلة التي بدأت في أبريل 2022 وحتى نهاية أولمبياد باريس 2024".

واستكمل: "الأرقام لا تكذب، نحن نتحدث عن الإنفاق العام للدورات الأولمبية، ولوعقدنا مقارنة في أخر 3 دورات رودي جانيرو 2016 وطوكيو 2020 وباريس 2024، سنجد أن أقل دورة تم الصرف عليها بالدولار هي أولمبياد باريس".

واستطرد: "نسخة ربو دي جانيرو تم صرف 17 مليون دولار، وفي طوكيو تم صرف 16 مليون دولار، وفي باريس حوالي 15 مليون دولار، ومع ذلك تم توفير كل الدعم للاتحادات، وهناك أجهزة رقابية صارمة على كل أوجه الصرف للاتحادات، لأن الوزارة وفرت لهم كل شيء، كما تتم محاسبة دورية على كل مليم يتم صرفه، ولو هناك فائض يتم إيداعه مرة أخرى في خزينة الدولة".

طالع | حصاد مشاركة اتحادات السلاح والتايكوندو والرماية في أولمبياد باريس.. "ميدالية واحدة"

وواصل: "في ريو دي جانيرو تصنيف مصر كان 75، في طوكيو كنا 54، وفي باريس كنا 51، هذه أرقام لكن هناك طموحات لدى القيادة السياسية والشعب المصري، والوزارة تسعى لتحقيقها".

وأتم: "وحال عدم تحقيق ذلك يتم المحاسبة، وهذا يحدث الآن، هناك لجان فنية متخصصة لدراسة ما تم صرفه، والنتائج ستعرض على الرأي العام، واللجان سوف تنهي عملها في غضون 10 أيام".