كشف شنودة مكارم محامي أسرة ضحية حادث أحمد فتوح لاعب الزمالك، حقيقة الاتفاق على التصالح بين الطرفين مقابل دية مالية كبيرة من أجل انهاء القضية.

ويتواجد أحمد فتوح في السجن، بعد دهس أحمد الشبكي (أحد رجال الشرطة) في طريق الساحل الشمالي، بعد الراحة التي حصل عليها الفريق من جوزيه جوميز المدير الفني للزمالك.

وقال شنودة مكارم في تصريحات تلفزيونية عبر قناة الحدث اليوم: "كل ما تردد عبر صفحات التواصل الاجتماعي عن أرقام ودية مُقدمة لأسرة الضحية غير صحيح، ما حدث هو أن نائب رئيس نادي الزمالك هشام نصر ومعه عبد الواحد السيد وشيكابالا، حضروا لمنزل الفقيد".

وأكمل: "ذلك كان شرط أسرة المتوفي وهو تقديم واجب العزاء فقط دون التطرق لأي أمور أخرى، أي شيء خاص باتفاقات أو تصالح مع الأسرة لم يُطرح سابقًا ومن الوارد أن يُطرح مستقبلًا".

طالع.. صفقة أجنبية | الزمالك يستقر على بديل أحمد فتوح بعد أزمته الأخيرة

وبسؤاله هل عندكم مشكلة مع أحمد سالم المتحدث الرسمي للزمالك؟، أجاب: "سبق للمتحدث الرسمي أن أدلى بتصريح كان غير موفقا، والأسرة حزنت من هذا التصريح، وكان سيكون هناك إجراء قانوني ضده، لكنه تقدم باعتذار، وقد تتخذ الأسرة موقفا ضده أو لا".

وبشأن هل متوقع عقد صلح أم لا؟، أردف: "الأمر يتوقف على الجانب الآخر، أهلية فتوح ونادي الزمالك والمحامين الذين أبدوا الاستعداد لدفع الدية، لكن عليهم أن يتوجهوا للأسرة مباشرة هم من حقهم أن يوافقوا أو يرفضوا".

وحول حقيقة ما تردد عن دفع دية وصلت لـ 15 أو 20 مليون، أوضح: "غير صحيح، والدليل أنه كان شرط الأسرة عندما جاء وفد الزمالك أن يقدموا واجب العزاء فقط ولا يتم التطرق لأي أحاديث أخرى".