أعلن فويتشيك تشيزني اعتزاله كرة القدم في سن 34 عاما بعد نهاية عقده مع فريق يوفنتوس الإيطالي هذا الموسم.

وخاض الحارس البولندي تشيزني 7 مواسم رفقة فريق يوفنتوس بالإضافة إلى موسمين في روما، و8 مواسم سابقة في فرق آرسنال الإنجليزي.

اقرأ ايضاً.. الصفقة السابعة.. رسميًا | يوفنتوس يعلن ضم فرانشيسكو كونسيساو على سبيل الإعارة

وتلقى تشيزني عرضاُ من فريق النصر السعودي رفقة زميله السابق كريستيانو رونالدو براتب يصل إلى 16 مليون جنية إسترليني سنوياً، لكنه قرر الاعتزال.

وكتب الحارس البولندي عبر حسابه على موقع وسائل التواصل الإجتماعي "إنستجرام": "غادرت وارسو، مسقط رأسي في يونيو 2006، للانضمام إلى آرسنال بحلم واحد - أن أكسب لقمة العيش من كرة القدم. لم أكن أعلم أن ذلك سيكون بداية رحلة العمر. لم أكن أعلم أنني سأحظى بفرصة اللعب لأكبر الأندية في العالم وتمثيل بلدي 84 مرة. لم أكن أعلم أنني لن أحقق فقط حلمي في كسب لقمة العيش من اللعبة، بل ستصبح اللعبة كل حياتي".

وأضاف تشيزني: "لم أكتفِ بتحقيق أحلامي، بل وصلت إلى أماكن لم تجرؤ حتى مخيلتي على التفكير فيها. لعبت اللعبة على أعلى مستوى مع أفضل اللاعبين في التاريخ دون أن أشعر بالانتقاص. كوّنت صداقات تدوم مدى الحياة، وخلقت ذكريات لا تُنسى، والتقيت بأشخاص أثروا بشكل لا يُصدق على حياتي. كل ما أملك وكل ما أنا عليه الآن، أدين به للعبة الجميلة لكرة القدم".

وواصل: "لكنني أيضًا أعطيت اللعبة كل ما لدي. قدمت للعبة 18 عامًا من حياتي، كل يوم، بدون أعذار. اليوم، رغم أن جسدي لا يزال يشعر بالقدرة على التحديات، إلا أن قلبي لم يعد موجودًا هناك. أشعر أنه قد حان الوقت الآن لأوجه كل اهتمامي إلى عائلتي - زوجتي الرائعة مارينا وطفلينا الجميلين ليام ونويليا. لذلك قررت الاعتزال من كرة القدم الاحترافية".

وتابع: "نهاية الرحلة هي وقت للتفكير والامتنان. هناك الكثير من الأشخاص الذين يجب أن أشكرهم، وسأحاول أن أشكر كل واحد منهم شخصيًا. لكنكم - المشجعون - تستحقون شكرًا خاصًا على مشاركتكم في هذه الرحلة معي. على الدعم والنقد، على الحب والكراهية، على كونكم الجزء الأكثر جمالًا ورومانسية في كرة القدم. بدونكم، لم يكن لهذا كله أي معنى شكرًا لكم".

وأنهى قائلاً: "الآن، لكل قصة نهاية، ولكن في الحياة، كل نهاية هي بداية جديدة. ما الذي ستحمله لي هذه الطريق الجديدة؟ وحده الزمن سيخبرني. ولكن إذا علمتني السنوات الثمانية عشر الماضية شيئًا، فهو أن لا شيء مستحيل. وصدقوني، سأحلم بأحلام كبيرة".