أوضح عامر حسين عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والمشرف على لجنة المسابقات، المعايير التي يتم من خلالها اختيار رجل المباراة، مؤكداً أن فيتور بيريرا رئيس لجنة الحكام تم انتهاء عقده ولم يتم التجديد له.

وقال عامر حسين في تصريحات عبر قناة "صدى البلد": "رابطة الأندية طالبت لجنة الانضباط بسرعة اتخاذ القرارات، وأنا لا أتدخل في عملها وفقًا لقوانين الاتحاد الدولي".

وبسؤاله ما هي معايير اختيار رجل المباراة؟، أجاب: "هناك لجنة تضم خبراء ومتطوعين، سواء نجوم كرة قدم سابقين أو دكاترة في كلية التربية الرياضية".

طالع أيضاً.. عامر حسين يوضح موقفه من الاستمرار في منصبه باتحاد الكرة.. ويصرح: لا أتقاضى أجراً

وأكد: "بيريرا عقده انتهى مع اتحاد الكرة ولم يتم التجديد له، وليس هو من رفض كما أعلن، ولم نمنع بيريرا من التواصل مع الأندية كما قال".

وأضاف: "لو كما قال أنه كان هناك تدخل من الأندية والمسؤولون لتعيين حكام معينين لإدارة المباريات، فكان عليه ألا يبقى في منصبه يومًا واحدًا، لا أحد يُجبر أحدا على فعل شيء خاطئ، لو هو يقول ذلك إذًا العيب منه، عليه إذا كان على حق أن يُصرح بالأسماء".

وبسؤاله هل تم توفير الدعم الذي يحتاجه؟، أفاد: "اتحاد الكرة كان يوافق على كل المعسكرات في عهده".

لماذا تراجعتم عن فكرة عدم استقدام حكام أجانب لإدارة بعض المباريات في الدوري؟، أوضح: "لأنه عندما تجد شك من ناديين في مباراة، ما الذي يضر من استقدام حكام أجانب؟.. أليس في دوريات أخرى يتم استقدام حكام أجانب؟، ثم إن الحكام الأجانب أداروا 5 مباريات فقط في الموسم، وليست هذه النسبة تضر بالكرة المصرية كما صور هو".

هل أنت راض عن أداء بيريرا؟، أجاب:" نعم، لكن كلاتنبرج إدارته كانت أفضل، وكان يُعطي تعليمات بأن يسمح الحكام بالإلتحامات في المباريات، وبالفعل هذا الأمر كان جيدًا وجعل المباريات رتمها أسرع، أزمته الوحيدة كانت عدم تفرغه عكس بيريرا".

وأكمل: "الإتجاه هو تعيين رئيس أجنبي للجنة الحكام، لكن الأمر صعب لأن هذا المنصب غير متوفر بشكل كبير في العالم، وبدأت المفاوضات مع بعض الأسماء".

واستكمل: "أقول لـ مجدي عبد الغني ربنا يهديه ويهدينا، لكن أنا حزين منه، لا أعرف لماذا تغير موقفه مني، أحد الأشخاص هاجمني وقال إنني السبب في عدم تعيين زوجته في شؤون اللاعبين".

كما وجه رسالة لأيمن الشريعي، قائلا: "أقول له ربنا بيحاسب، لازم يتأكد من كل شيء يقوله لأن ربنا بيحاسب، ظلمني بأنه بيخبط في كل اللوائح ثم يرسل بعد ذلك للاتحاد مُطالبًا باللوائح، من أين كان يُهاجم اللوائح وهي ليست معه؟".