كشف السير أليكس فيرجسون، المدير الفني الأسطوري لمانشستر يونايتد، عن افتقاده لمنصب المدرب، بعد 11 عامًا من مغادرته ملعب أولد ترافورد.

الأسطورة البالغ من العمر 82 عامًا هو أنجح مدير فني في تاريخ مانشستر يونايتد بعد فوزه بـ 13 لقبًا في الدوري الإنجليزي الممتاز و38 كأسًا بشكل عام، بما في ذلك لقبين في دوري أبطال أوروبا.

فيرجسون ترك وراءه إرثًا لا يصدق، ولم يعود مانشستر يونايتد لمكانته المعهودة تقريبًا منذ رحيله عن منصبه، مع إقالة ديفيد مويس ولويس فان جال وجوزيه مورينيو وأولي جونار سولشاير.

فيرجسون تحدث إلى "BBC Breakfast" عن الحياة بعد التقاعد وكيف يشعر بالابتعاد عن التدريب.

وقال حين سُئل عما إذا كان يفتقد يومًا ما كونه المدير الفني: "نعم، أفتقده أحيانًا، أعتقد أنه في العام الأول بعد التقاعد، ذهبت إلى نهائي دوري أبطال أوروبا وقلت لكاثي (زوجته التي توفت في أكتوبر الماضي) هذا ما أفتقده، المباريات الكبرى، المباريات الأوروبية".

اقرأ أيضًا | سلوت يقدم وعدًا لـ مهاجم ليفربول ويؤكد: نحتاج للعودة إلى معاييرنا الأوروبية

وأضاف: "ثم ذهبت إلى معظم نهائيات أوروبا لأنني وجدت شيئًا يمكنني الارتباط به، وهو شيء كنت أرغب في القيام به كل يوم، لأن هذه هي الأحداث الكبرى التي يجب أن يشارك فيها مانشستر يونايتد دائمًا".

وعانى السير أليكس من نزيف في المخ في عام 2018 وخضع لعملية جراحية طارئة وتحدث سابقًا عن مدى "رعبه" من أنه قد لا يتحدث مرة أخرى أو أنه قد يعاني من مشاكل في الذاكرة.

وأفاد: "لحسن الحظ أن ذاكرتي جيدة جدًا، أدعو الله وألمس الخشب أن تظل على هذا النحو".

وأتم: "أقرأ كثيرًا، وأجري اختبارات، وأعتقد أن هذا يساعد، هناك اختبارات يوتيوب التي تحتوي على 100 سؤال وإذا لم أحصل على 70 في المائة فأنا أعاني".

وكشف فيرجسون عن كيفية تعامله مع وفاة كاثي، فقال: "حسنًا، 58 عامًا هي فترة طويلة جدًا، لقد كانت زوجة عظيمة وأمًا رائعة وجدة عظيمة، كانت قائدة الفرقة، لا شك في ذلك".