كشف شوقي غريب المدير الفني السابق لمنتخب مصر، كواليس تعاقده مع الاسماعيلي، قبل إعلان الأخير رحيله اليوم السبت.

وكان الإسماعيلي قد أعلن رحيل شوقي غريب عن تدريب الفريق الأول وتولي حمد إبراهيم المسؤولية بدلًا منه.

وقال شوقي غريب في بيان صحفي: "يؤكد الكابتن شوقي غريب أنه قليل الكلام في وسائل الاعلام، وخلال مشواره التدريبي الحافل مع الأنديه المصرية بداية من الاتحاد السكندري مرورًا بسموحة والإنتاج الحربي والمقاولون العرب والإسماعيلي (في فتره سابقة) أو بعد رحيله من المنتخبات الوطنية لم يتحدث عن فترات سابقة احترامًا للفترة التي قضاها والشخصيات التي تعامل معها".

وتابع: "منذ أيام تلقيت اتصالًا هاتفيًا من الصديق محسن عبد المسيح عضو مجلس الإدارة يرشحني فيه لقيادة النادي الإسماعيلي وكان ردي عليه أنه لا يمكن رفض عرض الإسماعيلي، النادي صاحب التاريخ ولكن انطلاقًا من معرفة بما يدور في النادي الإسماعيلي لابد أن تكون هناك موافقه من الجميع حتى يكون هناك مناخ صحي لتحقيق الهدف".

طالع أيضاً.. رسميًا | بعد أيام من توليه الفريق.. الإسماعيلي يوجه الشكر إلى شوقي غريب

وأضاف: "تحدث معي في نفس المكالمة الاستاذ نصر أبو الحسن ورحب بقدومي وشرح ظروف الفريق وتم التأكيد على المناخ المناسب لتوقيع العقد، بعدها تم دعوتي لحضور لقاء فريق مواليد 2005 أمام سموحة للوقوف على حالة الفريق باعتبار أنه سيتم الاستعانه بعدد منهم للفريق الأول".

وواصل: "ثم ذهبت إلى نادي الإسماعيلي احترامًا لكلمتي مع مسئوليه لاستعراض الجهاز المعاون والاتفاق على برنامج العمل حتى يمكن الخروج من عنق الزجاجة وبناء فريق جديد، ولكن للأسف الشديد فوجئت باجتماع مجلس إدارة وشائعات من هنا وهناك رغم أنني لم أتحدث بكلمة منذ إبلاغي بقرار اختياري مديراً فنياً، وهو ما كتب على الصفحة الرسمية للنادي وتم كتابة زياراتي أيضًا وحضور المباراة على الموقع الرسمي، دون إبداء تعليق مني رغم محاولة كافة وسائل الاعلام للتواصل معي".

وأشار: "تلقيت دعوة للعشاء مع مجلس الإدارة في حضور رئيس النادي وكان قبلها جلسة مع رئيس النادي تم خلالها استعراض الجهاز الفني المعاون الذي كان يضم محمد شوقي ومحمد محسن أبو جريشة مدربين والدكتور كمال عبد الواحد مخططًا للأحمال وأسامة عبد الكريم مدربًا لحراس المرمى، وعندما وجدت أن المناخ غير مناسب وملائم ولا يشجع على الإنجاز طالبت مجلس الإدارة بالاعتذار عن المهمة ناصحًا إياهم بضرورة التكاتف من أجل مصلحة النادي وجماهيره الغفيرة".

وأردف: "مواقف الإدارة التي يعرفها الجميع فيما يتعلق بالأسباب الحقيقية لإيقاف القيد والمتعلقة بأمور ليست مالية، على مجلس الإدارة أن يتداركها لأن الأمر لم يتوقف عند اللاعبين بل وصل إلى المدربين وما حدث مع الكابتن حلمي طولان ليس بعيدًا عن الأذهان".

واستطرد: "أدرك تمامًا أن الخلاف ليس على اسمي أو اسم الكابتن حلمي طولان، ولسنا في مجال مقارنة فنية، بقدر ماهو حالة عناد بين أعضاء مجلس الإدارة الذين أتمني لهم أن يركزوا في كيفية إخراج فريقهم من هذا المأزق، الإسماعيلي يعاني في مواسمه الأخيرة وهو النادي صاحب التاريخ والشعبية الكبيرة، علما بإنني تلقيت العديد من المكالمات الهاتفية من رموز كبيرة من النادي الإسماعيلي ونجومه القدامى تبارك قيادتي للنادي واعدين بالدعم والمساندة".

واختتم: "كل التوفيق لفريق الإسماعيلي إحدى قلاع الكرة في مصر وتاريخ مشرف وفخر كبير لكل من يتولى قيادته ولكن في ظروف أفضل من ذلك".