يرى روجر دي سا مدرب أورلاندو بايريتس الجنوب إفريقي ومنتخب مصر السابق بأن المجموعة الثالثة في مجموعات دوري أبطال إفريقيا 2024-2025 ستكون ممتعة للغاية.

وأسفرت قرعة مجموعات دوري أبطال إفريقيا يوم أمس عن وقوع الأهلي في المجموعة الثالثة والتي تضم أورلاندو بايريتس (جنوب إفريقيا)، شباب بلوزداد (الجزائر) وأخيرًا إستاد أبيدجان (كوت ديفوار).

وسبق ودرب دا سا نادي أورلاندو بايريتس الذي واجه الأهلي في نهائي نسخة 2013 وخسر اللقب أمام المدرب، محمد يوسف، وكتيبة المارد الأحمر وعلى رأسها محمد أبو تريكة ووائل جمعة والعديد من النجوم السابقين.

اقرأ أيضًا | مدرب إستاد أبيدجان لـ بطولات: الأهلي الأفضل في إفريقيا.. ونسعى لتحقيق مفاجأة

الأهلي وأورلاندو في نهائي دوري أبطال إفريقيا 2013

وتواصل "btolat.com" مع دي سا الذي عمل أيضًا كمدرب مساعد في طاقم، كارلوس كيروش، بمنتخب مصر، وقال: "من الجميل دائمًا أن نرى عمالقة إفريقيا يتنافسون مع بعضهم البعض".

وتابع: "خاصة عندما يكون هناك أندية من الشمال والجنوب، أعتقد أن الأمر سيكون مختلفا بين الأهلي وأورلاندو بايريتس عما حدث في 2013".

واستمر: "أورلاندو لديه في الوقت الحالي لاعبين أصحاب خبرات عكس ما كنا نعمل معهم، لديهم مدرب جيد أيضًا، أعتقد أنهم قادرون على تحقيق نتائج إيجابية بتلك البطولة".

اقرأ أيضًا | مدرب ساجرادا الأنجولي لـ بطولات: بيراميدز والترجي لا يضمنان التأهل.. والمفاجآت واردة

وواصل تصريحاته: "في عام 2013 عندما واجهنا الأهلي، كان يمتلك جيلًا خارقًا مثل أبو تريكة ووائل جمعة، كذلك الفرق الأخرى كانت جيدة للغاية عكسنا كنا بدون خبرة".

وأكمل: "الأمر مختلف تمامًا الآن، ستكون المجموعة الثالثة بها ندية بين الفرق حتى شباب بلوزداد وإستاد أبيدجان قادرين على تقديم مستويات جيدة، لأن لديهما طموحات بالتأهل".

وزاد: "أعتقد أن مباريات الأهلي وأورلاندو بايريتس بالمجموعات ستكون قريبة في المستوى بين الفريقين، ربما تحسم بهدف أو تكون بالتعادل سواء في القاهرة أو جنوب إفريقيا".

اعتزل أبو تريكة عام 2013

وعن ذكرياته حول مواجهة الأهلي مرتين في نسخة 2013: "الأولى التي كانت غريبة بعض الشيء، لقد فزنا في مصر بثلاثية، لقد فزت على الزمالك أيضًا على أرضه وصعدنا للنهائي على حساب الترجي بتعادلين وتسجيلنا خارج الأرض".

واستفاض: "كانت تجربة رائعة بالنسبة لي كمدرب، لأننا كذلك كنا فريقًا صغيرًا وفي النهائي ومع الحضور الجماهيري الكبير للنادي الأهلي، كان من الصعب التعامل خاصة وأن كانت هناك أشياء أخرى مثل تسليط أشعة الليزر على اللاعبين من المدرجات كذلك الشماريخ".

وتابع: "كنا الجانب الخاسر في المباراة، لكن كانت لنا فرصنا أيضًا واقتربنا في بعض الأحيان من اللقب، لكننا خسرنا والأهلي كان يستحق الفوز".

وأتم: "لكن المشهد الأبرز بالنسبة لي في هذا النهائي هو أن أبو تريكة قرر الاعتزال في تلك المباراة وأمامي، لقد كان مشهدًا رائعًا وهو يودع جماهير الأهلي".