طالب الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بمنع لاعبي البرازيل المحترفين في أوروبا من تمثيل المنتخب.

ويرى لولا دا سيلفا أنه لا يوجد نجوم في الخارج، في إشارة للاعبين أمثال فينيسيوس جونيور وإندريك وإيدرسون وأليسون وغيرهم.

وهناك عدد كبير من لاعبي المنتخب البرازيلي، يلعبون في القارة الأوروبية، مثل الثلاثي فينيسيوس وإندريك ورودريجو الذين يمثلون ريال مدريد، ورافينها في صفوف برشلونة.

لدى آرسنال أيضًا ثلاثة برازيليين بارزين، وهم ماجالهايس وجابريل جيسوس ومارتينيلي، واثنان منهم من مانشستر يونايتد، وهما كاسيميرو وأنتوني.

وثنائي حراسة المرمى، يلعب أليسون لصفوف ليفربول، وإيدرسون لصفوف مانشستر سيتي.

وتحدث لولا بعد أن سجل الثنائي إيجور جيسوس ولويز هنريكي من بوتافوجو هدفين في فوز البرازيل 2-1 خارج أرضه على تشيلي في تصفيات كأس العالم أمس الجمعة.

وقال رئيس البرازيل في تصريحات نشرتها صحيفة "ذا صن" البريطانية: "في البرازيل، هناك لاعبون جيدون بنفس الجودة (مثل اللاعبين في الخارج)، لذا يجب على المنتخب الوطني أن يمنح الفرص لأولئك الموجودين هنا".

مضيفًا: "أولئك الذين في الخارج ليسوا أفضل من هؤلاء الموجودين هنا، هناك مجموعة من اللاعبين الشباب الذين لم يصبحوا نجوماً بعد".

ويقال إن لولا ذكر معتقداته لرئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم أليخاندرو دومينجيز.

وأشارت "ذا صن" إلى أن أي محاولات سياسية لمنع النجوم الأجانب رسمياً من اللعب لصالح المنتخب قد تؤدي حتى إلى إيقاف دومينجيز.

وتشمل العقوبات المحتملة الأخرى المنع من المشاركة في كأس العالم، باعتبار اقتراح الرئيس البرازيلي بمثابة تدخل سياسي في كرة القدم.