كشف وائل الخربتاوي، وكيل أعمال اللاعب الغاني بنجامين أتشيمبونج، تفاصيل جديدة حول الأزمة القائمة بين موكله ونادي الزمالك، مؤكدًا على حق اللاعب في الحصول على مستحقاته المالية المتأخرة.

وقال الخربتاوي، في تصريحات عبر قناة "أون تايم سبورت": "أتشيمبونج كان قد صدر حكم لصالحه في البداية بـمليون و150 ألف دولار، تعويضًا له من الزمالك على فسخ العقد من طرف واحد".

وتابع: "الزمالك حدثت له مشكلة، لأن أتشيمبونج كان قد سجل فيديو يقول فيه إنه يشكر نادي الزمالك والفترة التي قضاها، ولم يقل أنه تنازل عن باقي مستحقاته، فعندما ذهب الفيديو لـ "فيفا" أصبح في صالح اللاعب، ووقتها كان هناك "زووم ميتينج أون لاين"، ولم يحضره أحد من الزمالك، فتم الحكم غيابيًا على نادي الزمالك بمليون و250 ألف دولار".

وأضاف: "اللاعب كان يتبقى له أخر قسط بـ 115 ألف دولار، زائد غرامة بـ 75 ألف دولار لأن الزمالك لم يُسدد القسط في الموعد المُحدد، وأصبح مطلوبا من النادي تسديد 185 ألف دولار".

وأردف: "لم يحدث تواصل من نادي الزمالك مع اللاعب، هناك محامي إيطالي تابع للقلعة البيضاء ومحامي اللاعب الهولندي، الزمالك لو دفع المبلغ يستطيع فك إيقاف القيد في اليوم التالي، ولن نتفاهم مع الزمالك في تخفيض المبلغ، لأننا أخذنا وعود كثيرة بتسديد المبلغ ولم يحدث".

واستكمل: "محامي اللاعب كان قد متسامحا في الفترة الأخيرة، لكن عند تسديد القسط الأخير تم وعده أكثر من مرة ولم يُنفذ هذا الوعد".

طالع أيضًا | أتشيمبونج لـ"بطولات": لن أترك مستحقاتي لدى الزمالك.. ولا يهمني مشاكلهم مع فيفا

وأشار: "عقد أتشيمبونج مع الزمالك كان 200 ألف دولار في السنة الأولى و220 في السنة الثانية و225 في السنة الثالثة و250 في السنة الرابعة، وكان قد تم الحكم من الفيفا بتسديد الزمالك للاعب المبالغ المتبقية له، لأن أتشيمبونج لعب للزمالك سنة من ضمنها خرج إعارة لـ بتروجيت، ثم عاد للزمالك وانتقل إلى قطر".

وأوضح: "وهناك لكي يتم إرسال بطاقته الدولية لا بد أن يتنازل عن مستحقاته، فحدث خطأ في الإجراءات من قبل الزمالك، واللاعب استغل ذلك ورفع قضية ضد النادي وكسب القضية لأن الزمالك لم يحضر "الزووم ميتينج" مع المحكمة الرياضية، فتم الحكم لصالح اللاعب".

واختتم: "(أتشيمبونج عايش زي هارون الرشيد، كل شوية في بلد وملك، دلوقتي عامل زي تاجر البورصة، كل يوم يبص على الزمالك لو مبعتش فلوس يشتكي وتجيلوا الفلوس بالغرامة، لأن كده كده هياخد الفلوس، وكل يوم في بلد، في النادي إللي اشتراه شوية وفي الأكاديمية شوية ويسافر لزوجته ألمانيا.. هارون الرشيد)".