ظهر الألماني توماس توخيل في مؤتمر صحفي، بعد إعلان الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، توليه منصب تدريب منتخب إنجلترا.

وترك جاريث ساوثجيت منصبه كمدرب لمنتخب إنجلترا بعد منافسات يورو 2024، وتولى لي كارسلي تدريب الفريق بصفقة مؤقتة، وتم تعيين توخيل للمنصب.

ولن يبدأ توخيل دوره حتى يناير، ومن المقرر أن يظل كارسلي مدربًا في آخر مباراتين لإنجلترا في دوري الأمم الأوروبية ضد اليونان وجمهورية أيرلندا الشهر المقبل، وسيتولى توخيل المسؤولية بعد ذلك، ومساعده أنتوني باري.

ويعد توخيل ثالث مدرب أجنبي يتولى مسؤولية تدريب إنجلترا بعد سفين جوران إريكسون وفابيو كابيلو.

وفي حديثه إلى وسائل الإعلام، تناول توخيل ردود الفعل العنيفة من بعض المشجعين التي ترى بضرورة أن يكون مدرب إنجلترا إنجليزيًا.

وقال في تصريحات نشرتها صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: "أنا آسف، لدي جواز سفر ألماني فقط... لكن كل هؤلاء المشجعين يمكنهم الشعور بشغفي بالدوري الإنجليزي الممتاز، وكيف أحب العمل هنا، وكيف أحب العيش هنا".

وأضاف المدرب الألماني: "آمل أن أتمكن من إقناعهم بأنني فخور بكوني مدربًا لمنتخب إنجلترا".

توخيل الذي سبق وتولى تدريب تشيلسي، أفاد: "لدي خبرة جيدة على مدار 18 شهرًا، وأنا أعمل على لعبتي على المدى الطويل، وكانت النقطة المهمة في هذه الحالة على وجه الخصوص أنه كان من المهم أن يكون لدي إطار للعمل عليه، إنها خطوة إلى المجهول بالنسبة لي".

وأشار: "الجزء الأخير الذي أدركت أنه يمكن أن يثير حماسي حقًا هو الإطار الزمني الذي يبلغ 18 شهرًا، كان الأمر يتطلب من نفسي ألا أفقد التركيز".

وأكمل: "إنه إطار زمني جيد لأنه سيساعدنا على عدم فقدان التركيز، نحن هنا للعمل على تحقيق أفضل نتيجة ممكنة لكأس العالم".

وأثار المدرب المؤقت لي كارسلي الجدل الشهر الماضي عندما رفض غناء النشيد الوطني قبل مباريات إنجلترا في دوري الأمم الأوروبية ضد جمهورية أيرلندا وفنلندا.

ولأنه ولد ونشأ في ألمانيا، سُئل توخيل عما إذا كان يخطط لغناء أغنية "حفظ الله الملك" أو اتباع خطى كارسلي.

ورد: "فهمت من الرئيس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي مارك بولينجهام أن هذا قرار شخصي، لم أتخذ قراري بعد، أريد أن أكون صادقًا معك، النشيد الوطني الإنجليزي مؤثر للغاية".

وأكد: "أنا مستعد للتحدي الكبير، أنا مستعد لهذه المهمة، أنا مستعد لمدة 18 شهرًا مع هذه المجموعة وأن أكون جزءًا من هذا الاتحاد المذهل".

وأتم: "الضغط من وسائل الإعلام الذي قد ينشأ إذا لم تسير الأمور على ما يرام، ليس جزءًا كبيرًا من عملية صنع القرار، لا أشعر بذلك كثيرًا، إنه دائمًا امتياز، وحبي وشغفي باللعبة دائمًا أكثر بكثير من الجانب السلبي".