كشفت تقارير صحفية إسبانية، أن لامين يامال لاعب فريق كرة القدم الأول بنادي برشلونة، كان بإمكانه أن يوقف مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد.

وفاز برشلونة برباعية نظيفة على ريال مدريد، وسجل لامين يامال الهدف الثالث، حيث تعرض للعنصرية من قبل بعض جماهير ريال مدريد في سانتياجو بيرنابيو.

صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، أكدت بأن لامين يامال كان بإمكانه أن يوقف الكلاسيكو، وفقًا لبروتوكول مكافحة العنصرية الخاص بالاتحاد الدولي لكرة القدم.

طالع أيضًا | "لا مكان للمجرمين في مجتمعنا".. فينيسيوس يُعلق على هتافات جماهير ريال مدريد ضد ثلاثي برشلونة

وأشارت الصحيفة إلى أن اللاعب الإسباني الشاب، كان بإكمانه أن يخبر سانشيز مارتينيز حكم المباراة، أنه يتلقى إهانات عنصرية، وكان الحكم سيوقف المباراة على الفور.

وكشفت الصحيفة بأن لامين يامال كان يمكنه بحركة بسيطة وهي عقد ذراعيه، أن يوقف المباراة، وفقًا لبروتوكول الفيفا لمكافحة العنصرية، المعمول به منذ أغسطس الماضي في جميع أنحاء العالم.

البروتوكول له ثلاثة مستويات، الأول يؤكد الحكم حدوث الواقعة العنصرية، ويسجلها بعد عقد اللاعب ذراعيه، ويحدد الحكم بنفسه او من خلال مساعده إذا كان قريبًا من الزاوية التي أطلقت منها الجماهير الهتافات العنصرية بسبب ضجيج الملعب.

في حالة أن أوقف الحكم المباراة وعاد لاستكمالها بعد ذلك، يمكنه أن يذهب للمستوى الثاني من البروتوكول عندما يستمر السلوك العنصري، ويأمر الفريقين بالعودة إلى غرفة تبديل الملابس، مثلما حدث في مباراة ريال مدريد وأتلتيكو مدريد بالديربي على ملعب واندا ميتروبوليتانو.

المستوى الثالث والأخير، هو إذا استمر هذا السلوك بعد استئناف المباراة، يقوم الحكم بإنهاء المباراة، بعد التشاور مع مراقب اللقاء ومساعديه، وإذا رأى أن ذلك آمن.

اللاعب الذي تعرض للحادث العنصري، سواء لامين يامال أو رافينها أو أنسة فاتي، لم يفعلوا ذلك، مما جعل المباراة تستمر، لولا سماع تلك الهتافات من خلال بعض التسجيلات عقب نهاية اللقاء.