كشفت تقارير صحفية إسبانية تفاصيل جديدة تخص نجم فريق ريال مدريد، فينيسيوس جونيور، وعدم فوزه بجائزة الكرة الذهبية لعام 2024، كأفضل لاعب في العالم.

كانت مجلة "فرانس فوتبول" الشهيرة، بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، قد أقامت مساء أمس حفل توزيع جوائز الأفضل في العالم للعام الحالي، وعلى رأسها جائزة الكرة الذهبية.

وكان من المتوقع، مثلما نشرت تقارير صحفية مختلفة طوال الفترة الأخيرة، أن ينال فينيسيوس جونيور جائزة الكرة الذهبية قبل أن يتغير كل شئ، وتُمنح إلى رودري نجم مانشستر سيتي.

وظهرت تقارير صحفية، عصر أمس الإثنين، تفيد بأن فينيسيوس جونيور لن يفوز بجائزة الكرة الذهبية، ولذلك قرر ريال مدريد مقاطعة حفل البالون دور.

ولكن صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية ذكرت أن كل شئ قد بدأ يوم السبت الماضي.

وأوضحت أن قصة فينيسيوس جونيور والكرة الذهبية وعدم فوزه بها بدأت يوم السبت الماضي، حيث ظهرت شائعات داخل النادي الإسباني حول عدم احتمالية عدم فوز البرازيلي بها.

اقرأ أيضًا.. ممثلو فينيسيوس جونيور يوضحون سر تغريدته المثيرة بعد خسارته الكرة الذهبية

وأشارت إلى إنه كانت هناك شكوك لأن ريال مدريد تلقى ردودًا مراوغة من المنظمين عندما سألوهم عن الفائز.

وأفادت بأنه حينها بدأت أجراس الإنذار تدق في أروقة نادي ريال مدريد، وزادت يوم الأحد بعدما استمرت الردود المراوغة، وهناك حصل الجانب الإسباني على إشارة بكون شيء ما ليس جيدًا يحدث.

وذكرت الصحيفة أن ريال مدريد بدأ يخشى حدوث عدم فوز فينيسيوس جونيور بجائزة الكرة الذهبية.

واستطردت بأن صحيفة "ريليفو" الإسبانية هي من ألمحت صباح يوم الإثنين إلى أن فينيسيوس قد لا يفوز بالبالون دور وأن رودري هو من سيفوز بها.

وهو الاحتمال الذي بدأ الصحفيون الذين سافروا إلى باريس لحضور الحفل في إدراكه أيضًا من الرسائل التي تلقوها من مدريد.

وتابعت بأن كل شئ قد انفجر في حوالي الساعة الثانية ظهر يوم الإثنين، عندما أصبح من المؤكد من فرنسا أن رودري هو من سيفوز بجائزة الكرة الذهبية وليس فينيسيوس.

وهنا قرر ريال مدريد عدم سفر بعثته إلى باريس، والسبب هو شعور النادي بعدم احترام المسؤولين تجاههم، كما علم فينيسيوس وحاشيته صباح اليوم نفسه، الإثنين، أنه لن يفوز وقرروا عدم السفر إلى العاصمة الفرنسية.

وعلى الرغم من أنه في البداية كان هناك شائعات بأن بوتراجينيو، مدير العلاقات المؤسسية لنادي ريال مدريد، قد يكون في باريس، ولكن في النهاية لم يتواجد أحد من بطل أوروبا في الحفل المرموق.

ويلوم ريال مدريد فرانس فوتبول وخاصة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على ترك فينيسيوس بدون الكرة الذهبية، حيث يعتبرون أن هذه الجائزة فقدت كل هيبتها ولم تعد موجودة بالنسبة لهم.

ومع ذلك، يريد ريال مدريد، كما تؤكد صحيفة "ماركا"، توضيح أنهم ليس ضد رودري، بل ضد المنظمين، حيث لا يفهم النادي سبب عدم تتويج داني كارفاخال بالجائزة، بالنظر إلى نفس المعايير التي تُوج بها لاعب مانشستر سيتي.