تحدثت صحيفة "ماركا" الإسبانية عن مستقبل نجم فريق ريال مدريد فينيسيوس جونيور، ومدى تأثير خسارته للكرة الذهبية 2024 على مشواره مع النادي الإسباني.

وكان من المتوقع فوز فينيسيوس جونيور بجائزة الكرة الذهبية، يوم الإثنين الماضي، كأفضل لاعب في العالم لعام 2024.

ولكن كل شيء قد تغير بعدما ذهبت الجائزة المرموقة إلى لاعب مانشستر سيتي ومنتخب إسبانيا، رودري.

وألقت صحيفة "ماركا" الضوء على مستقبل فينيسيوس جونيور، بعد أسبوع عانى خلاله من ضربتين قاسيتين، الأولى خسارة الكلاسيكو أمام برشلونة، والثانية عدم الفوز بالكرة الذهبية.

ورغم أن فينيسيوس جونيور أعلن أنه لن يتأثر بما حدث وسيظل سيقاتل، كما أعلن عبر منصات التواصل الاجتماعي، إلا أن التكهنات حول مستقبله ظهرت منذ ذلك الوقت.

وأشارت "ماركا" إلى أن مستقبل فينيسيوس مع ريال مدريد بات في متاهة الآن، حيث أن عدم الفوز بجائزة الكرة الذهبية كان سيئًا بالنسبة للاعب كما كان الحال مع مسؤولي ريال مدريد.

وأفادت أن عقد فينيسيوس جونيور سينتهي مع ريال مدريد في 2027، مع وجود شرط جزائي بقيمة مليار يورو، مع العلم أن أدائه على أرض الملعب لا يترك مجالًا للشك كونه أهم أصول الفريق الملكي، لكن فلسفة النادي لم تتغير على الإطلاق، والتي تتمثل في أن يبقى من يريد البقاء وبشروط الإدارة فقط.

وأكدت الصحيفة أن المدرب كارلو أنشيلوتي هو من ساعد فينيسيوس على التغلب على التجربة السيئة التي مر بها في الأيام الأخيرة، كلاهما يفهم بعضهما البعض بشكل مثالي.

ورغم ذلك، فإن الصحيفة أشارت إلى أن محادثة فينيسيوس مع شخص ذو وزن كبير داخل النادي، أثارت استغراب عدد من المسؤولي، بعدما وضع الجوانب الرياضية والاقتصادية في الميزان، أي لتقدير الأمور.

مع العلم أن تلك المحادثة تمت قبل ما يحدث فيما يخص الكرة الذهبية، وهي الجائزة التي وضعها البرازيلي كسقف له في الجانب الرياضي على المستوى الفردي.

اقرأ أيضًا.. مدرب البرازيل يلوم ريال مدريد على استبعاد إندريك من قائمة تصفيات كأس العالم

واسترسلت بأن الحقيقة هي أن ريال مدريد يحقق كل الطموحات الرياضية لـ فينيسيوس، لكن الضجيج المفرط حوله يؤثر سلبًا على الجميع، ومن ثم علينا الآن أن نرى طريقة تفكير اللاعب بعد انتقال الكرة الذهبية إلى رودري.

وتوقف ريال مدريد عن الثقة بتلك الجائزة، الكرة الذهبية، خاصة كون النادي انفصل عن التوصل مع يويفا، باستثناء تنظيم المباريات، وفي الوقت نفسه لا يدرك فينيسيوس ما الذي يتعين عليه فعله أكثر مما قدمه بالفعل للفوز بها.

وزعمت الصحيفة أن هناك ناديين أوروبيين مستعدان للمنافسة على ضم فينيسيوس، وهما باريس سان جيرمان وتشيلسي، ولكن المملكة العربية السعودية ومقدارها الكبير من المال يمكن أن يرجح الميزان في مجال لا تستطيع بقية الفرق، مقارنة بـ ريال مدريد، الوصول إليه.

مع العلم إنه لا يوجد لدى أي من الفرق الأوروبية الحوافز الرياضية التي يتمتع بها ريال مدريد، كما أنه من الصحيح أيضًا أن أيًا منها لا يمكن أن يقترب مما تقدمه السعودية الآن، والتي ظهرت في الأفق الرياضي لتأخذ كل شيء.

ذكرت "ماركا" بالفعل قبل بضعة أسابيع أن نادي الهلال هو الفريق الأكثر اهتمامًا في الوقت الحالي بـ فينيسيوس، مع عدم نجاح نيمار ووجود ليونيل ميسي مع إنتر ميامي.

وفي صيف 2025، سيُنظر إلى كيفين دي بروين والنجم المصري محمد صلاح باعتبارهما الأهداف الرئيسية لـ الهلال، ولكن لا يمكن استبعاد المزيد من التحركات في سوق الانتقالات.

وأكدت الصحيفة أنه في غضون أسابيع قليلة، ستبدأ الأندية المهتمة في الحديث مع وكلاء فينيسيوس، وسيكون الوقت مناسبًا لتحليل الخطوة المستقبلية.

سيضع الجميع أوراقهم على الطاولة، على حد قول الصحيفة، لكن فينيسيوس نفسه سيكون صاحب الصوت الأعلى.

وبينما يحدث ذلك، سيعتني ريال مدريد بصاحب الـ24 عامًا، وكذلك بيلينجهام وبقية الفريق، كل واحد بطريقته الخاصة.