وجه ميك براون، الكشاف السابق لنادي مانشستر يونايتد اتهامًا إلى رامي عباس بشأن موكله محمد صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي. 

وسينتهي العقد الحالي للنجم المصري محمد صلاح مع ليفربول في صيف 2025، أي نهاية هذا الموسم.

وسبق أن صرح محمد صلاح بعدم وجود مفاوضات بينه وبين مسؤولي ليفربول حول تمديد إقامته في ملعب "الأنفيلد".

وأثار محمد صلاح المزيد من الجدل حول إمكانية رحيله عن ليفربول، نهاية الموسم الحالي، بعدما نشر تغريدة عقب تسجيله هدف الفوز ضد برايتون السبت الماضي، ورأى البعض وكأنها رسالة وداع للجماهير (لمطالعة التفاصيل من هنا).

من جانبه، قال ميك براون في تصريحات لشبكة "فوتبول إنسايدر" الإنجليزية: "موقفه صعب للغاية، أعتقد اعتقادًا قويًا أن هذه مهمة ضغط من الوكلاء لمحاولة الحصول على أفضل صفقة ممكنة للاعبيهم، سواء كان ذلك هنا أو في أي مكان آخر".

وأضاف: "شيء واحد أستطيع أن أفهمه هو جاذبية الانتقال إلى بلد مسلم (مع ارتباط محمد صلاح بالانتقال إلى السعودية)، قد يلعب ذلك دورًا، لكنني كنت أعتقد دائمًا أن الأمر يتعلق في الغالب بالضغط على ليفربول".

وواصل: "يعرف الوكلاء أن ليفربول يريد الاحتفاظ به (محمد صلاح) ويريدون على الأقل أن يظهروا وهم يفعلون كل ما في وسعهم للاحتفاظ به في النادي".

وأردف: "سيفعل ليفربول كل ما في وسعه للاحتفاظ بأفضل لاعبيه في النادي، بالنسبة للوكيل يمكنهم تحمل الانتظار ومعرفة العروض التي يتلقونها وإلى أي مدى ترغب هذه الأندية في التعاقد معه".

واختتم: "لذلك لا أتوقع منهم اتخاذ قرار في أي وقت قريب، قد يستمر الأمر حتى نهاية الموسم فقط لمعرفة العروض التي يتلقونها قبل اتخاذ القرار".