كشفت تقارير صحفية إسبانية عن سياسة جديدة يتبعها نادي برشلونة تعتمد بشكل أساسي على مواهب قارة إفريقيا، الغنية باللاعبين الشباب المميزين.

وذكرت صحيفة "سبورت" الإسبانية أن نادي برشلونة يوصل تكثيف راداره في كرة القدم الإفريقية، وهو التزام بدأ منذ بعض الوقت ويستجيب لسياسة جديدة للكيان الذي يرأسه خوان لابورتا.

وأوضحت أن تلك السياسة تتمثل في اكتشاف المواهب الشابة من خلال التعاون مع أكاديميات كرة القدم في بلدان استراتيجية مثل غانا ومالي والسنغال وساحل العاج (كوت ديفوار).

وأشارت إلى أنه بتواجد كل من مدير لجنة الاستكشاف والمسؤول عن إدارة المشروع، باولو أراوجو، وسيرجي باراجوان في الإدارة الفنية، أصبح برشلونة مستعدًا للبدء في تدعيم ملف الاعتماد على الوجود الإفريقية الواعدة الشابة.

وأفادت أن برشلونة ينوي استغلال البعض منهم لصنع مسيرتهم كلاعبين في برشلونة، والبعض الآخر اعتمادًا على إمكانية بيعهم عندما ترتفع قيمتهم، مثلما حدث مع السنغالي ميكا فاي.

وحصل برشلونة على أكثر من 10 ملايين مقابل قلب الدفاع واحتفظ بنسبة مئوية من البيع المستقبلي (30%) وإعادة الشراء مقابل 25 مليونًا.

وكانا آخر إضافتين للمواهب الإفريقية قد شاركا مع برشلونة، الثنائي ديفيد أودورو وعزيز عيسى، وكلاهما ظهرا لأول مرة مع برشلونة الرديف، بعد عملية بيروقراطية طويلة للحصول على تصريح عمل.

اقرأ أيضًابعد اهتمام برشلونة.. نونيز يحسم موقفه من مغادرة ليفربول

ووفقًا للصحيفة نفسها، فإن هناك اثنين من اللآلئ الجديدة من القارة الإفريقية قد وصلا للتو إلى فريق الشباب في برشلونة، وهما محمد دابو والحاج مالك سيسيه، وكلاهما سنغاليان ولاعبان دوليان مع المنتخب الوطني تحت 17 عامًا.

محمد دابو والحاج مالك سيسيه

وأكدت أن تلك الخطوة تأتي بناءً على اتفاقية التعاون بين برشلونة وأكاديمية بي سبورت، حيث إنها فترة تجريبية مدتها 15 يومًا، مع العلم أنهما يتدربان بالفعل مع فريق الشباب منذ أمس الإثنين.

وعن الخطوة المقبلة، قالت الصحيفة أن مدربو برشلونة سيتولون مسؤولية مراقبة الثنائي، محور دفاعي وصانع ألعاب صاحبا الـ 16 عامًا، وفي حال تناسبهما، فيمكنهما خوض المزيد من التدريبات في المستقبل.

الجدير بالذكر أنه لا يمكن لهما التوقيع رسميًا مع برشلونة قبل بلوغهما سن الـ 18 عامًا.