حسام حسن ليس الأول.. كم مدرب قاد منتخب مصر إلى كأس أمم إفريقيا دون هزيمة؟

نجح منتخب مصر في التأهل لكأس الأمم الإفريقية بدون هزيمة في مرحلة التصفيات تحت قيادة العميد حسام حسن، بعد 4 انتصارات وتعادلين.

المنتخب المصري استقبل هدفين فقط على مدار مشواره في التصفيات، خلال مباراتي كاب فيردي وبوتسوانا.

بعد التأهل لكأس أمم إفريقيا، الاتحاد المصري لكرة القدم كشف عن رقم قياسي حققه حسام حسن بأنه أول مدرب يقود الفراعنة للتأهل إلى كأس أمم أفريقيا بدون هزيمة في مرحلة التصفيات، لكنها معلومة خاطئة.

بالنظر للسنوات منذ عام 1992 تحت قيادة المدرب الألماني ديتريش وايز ومحمود سعد، فسنرى عكس ذلك.

البداية كانت في تلك التصفيات، التي تأهل فيها منتخب مصر إلى الكان بدون هزيمة، بعد 3 انتصارات و3 تعادلات، في مجموعة ضمت تونس وتشاد وإثيوبيا.

ثم في تصفيات أمم إفريقيا 2002، مع الجنرال الراحل محمود الجوهري، عندما تأهلت مصر في صدارة مجموعة قوية ضمت ساحل العاج وليبيا والسودان، برصيد 13 نقطة، وخسر الفراعنة أمام ليبيا بهدفين نظيفين.

في تصفيات أمم إفريقيا 2004 تحت قيادة محسن صالح، كانت 13 مجموعة يتأهل أول كل منها، وأفضل 2 من أصحاب المركز الثاني، والبلد المستضيف، حينها منتخب مصر حقق 9 نقاط من أصل 12 في مجموعة ضمت مدغشقر وموريشيوس، وخسر الفراعنة ضد مدغشقر.

في 2006، لم يشارك منتخب مصر في تصفيات إفريقيا، حيث كانت البطولة تقام في أرض الفراعنة، ونحن البلد المستضيف.

في تصفيات أمم إفريقيا 2008، وتحت قيادة حسن شحاتة، تأهل منتخب مصر في صدارة مجموعة ضمت موريتانيا وبوروندي وبوتسوانا، برصيد 12 نقطة، ولم نتلق أي هزيمة.

في 2012، فشل الفراعنة في التأهل مع المعلم حسن شحاتة، وتذيلنا ترتيب المجموعة السابعة خلف النيجر وجنوب إفريقيا وسيراليون، برصيد 5 نقاط.

تكرر الفشل في 2013، حينها بمباراة خروج المغلوب، تحت قيادة بوب برادلي، وخسر الفراعنة على ملعب برج العرب 3-2 أمام إفريقيا الوسطى، بعد التعادل 1-1 خارج ملعبه، ليودع الأمريكي في خروج كارثي.

لم يتوقف الأمر هنا، وفي تصفيات أمم إفريقيا 2015، احتل المنتخب المصري المركز الثالث خلف تونس والسنغال، تحت قيادة شوقي غريب، ولم يحقق سوى انتصارين فقط ضد بوتسوانا.

في أمم إفريقيا 2017، عاد الفراعنة بعد غياب 7 سنوات، وتحت قيادة الأرجنتيني هيكتور كوبر، بصدارة المجموعة التي ضمت نيجيريا وتنزانيا وتشاد، برصيد 10 نقاط، ولم نتلق أي هزيمة أيضًا.

في 2019، تأهل المنتخب المصري قبل أن يحصل على استضافة البطولة، في المركز الثاني خلف تونس متفوقًا على النيجر وإسواتيني تحت قيادة المكسيكي خافيير أجيري، وتلقينا هزيمة ضد تونس بهدف نظيف في رادس.

في 2021، بدأ المنتخب التصفيات مع حسام البدري، قبل أن تتم اقالته ويأتي كارلوس كيروش، ولم يخسر أي مباراة، وتصدر مجموعة ضمت جزر القمر وكينيا توجو، وحصل على 12 نقطة.

في تصفيات أمم إفريقيا 2023، وتحت قيادة روي فيتوريا، خسر منتخب مصر مباراة واحدة أمام إثيوبيا حينها كان المدرب هو الراحل إيهاب جلال، ولكن تأهل الفراعنة برصيد 15 نقطة، متفوقًا على مالاوي وغينيا وإثيوبيا.