كشفت تقارير صحفية، أن مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "IFAB" وافق على نظام بديل تقنية الفيديو، الذي يمنح المدربين القدرة على التشكيك في قرارات الحكم الخاصة بالتقنية.

وكانت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، كشفت بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم يدرس بالفعل استبدال تقنية الفيديو، بنظام "FVS”، الذي يبدو وأنه أكثر بساطة، ولا يتطلب أكثر من 4 أو 5 كاميرات ولا يوجد فيديو للحكم.

طالع أيضًا | "الأعلى في التاريخ".. "فيفا" يُعلن تقييم ملف استضافة السعودية لكأس العالم 2034

وأشارت الصحيفة إلى أن تقنية الفيديو الأساسية تعتمد على استدعاء حكم الفيديو للحكم الرئيسي كما ذكرنا، ولكن في النظام الجديد لن يحدث ذلك.

سيكون لكل مدرب الحق في مطالبة الحكم بالذهاب إلى تقنية الفيديو مرتين في المباراة الواحدة، ولكن في حالة كان قرار الحكم عكس ما يطلبه المدرب، سيتم حرمان المدرب من الطلب الثاني، بينما إذا كان المدير الفني على حق وكان قرار الحكم مؤيدًا له، سيكون هنا للمدرب الحق في إضافة طلب جديد أثناء المباراة.

ومن جانبها، أكدت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، أن النظام الجديد تم تجربته في بطولتي كأس العالم للسيدات تحت 20، وبطولة تحت 17 عام، ونجحت حسب ما يرى الاتحاد الدولي لكرة القدم.

وبالتالي إذا كان هناك أي حالة على مدار المباراة بها جدل أو الحكم لم يحتسبها، فلن يتم طلبه من قبل مساعده في غرفة الفيديو، إلا إذا طلب المدرب نفسه أن يعود الحكم لمشاهدة الحالة.

إذَا، لن يكون الحكم مطالب بالعودة إلى تقنية الفيديو إلا من خلال طلب المدربين، وهو ما يحدث حاليًا، ولكن الحكم لا يعود للتقنية إلا في حالة استدعاءه من قبل زميله في غرفة الـVAR.

ذلك الأمر سيكون سلاح ذو حدين، فهناك حالات ربما لن يراها المدير الفني خلال المباراة وتكون في صالح فريقه، والعكس صحيح، فقد يرى المدرب حالة لا يمكن للحكم رؤيتها، ويكون محقًا في اعتراضه أو مطالباته باحتسابها.

شبكة "ESPN" أكدت بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم، وافق على النظام البديل، مما يمنح المدربين فرصة التشكيك في القرار مرتين في كل مباراة، إذا اعتقدوا أنه تم ارتكاب خطأ.

وقال الإيطالي بيييرلويجي كولينا، رئيس لجنة الحكام في الفيفا: "نحن في بداية الاختبار وسيتم تحليل تجارب كأس العالم للسيدات تحت 20 عامًا، وتحت 17 بعناية، ولكن حتى الآن لم نلاحظ أي شيء غير متوقع".

واختتم: "لقد أعربت العديد من الاتحادات الأعضاء في الفيفا بالفعل عن اهتمامها بالمشاركة في الاختبار، ومن الضروري أن النظام الجديد ليس مشابها لتقنية الفيديو، من حيث ما يمكن معالجته، وهو ما سيتطلب عدد محدود من الكاميرات".