أصدر نادي الاتحاد السكندري، برئاسة محمد مصيلحي، بيانًا رسميًا يُعرب فيه عن اعتراضه الشديد على الأداء التحكيمي الذي شهده فريقه خلال مباراته أمام الزمالك في الجولة السابعة من منافسات الدوري الممتاز، والتي انتهت بفوز الأبيض بهدفين دون رد على استاد القاهرة الدولي.

وأكد مجلس إدارة الاتحاد السكندري في بيانه على دعمه المستمر للتحكيم المصري، وذلك على الرغم من تعرض الفريق لـ "العديد من الأخطاء التحكيمية" في مباريات سابقة.

وأشار البيان إلى أن النادي قد سبق له إرسال العديد من الاحتجاجات الرسمية إلى كل من الاتحاد المصري لكرة القدم ورابطة الأندية المصرية، مُطالبًا بتحسين مستوى التحكيم.

واستذكر البيان مُطالبة رئيس النادي، محمد مصيلحي، قبل انطلاق الموسم الحالي، بالتعاقد مع خبير تحكيمي أجنبي لرئاسة لجنة الحكام، وذلك بالاشتراك مع عدد كبير من رؤساء الأندية الأخرى. وقد جاءت هذه المطالبة بهدف الحد من تكرار الأخطاء التحكيمية المؤثرة في نتائج المباريات، والتي تتكرر كل موسم.

وانتقل البيان للحديث عن مباراة الزمالك تحديدًا، حيث وصف ما حدث من طاقم التحكيم بـ "تجاوز كل الحدود"، مؤكدًا أن الأمر "تخطى مرحلة حسن النوايا". واتهم البيان طاقم التحكيم، بقيادة الحكم أحمد الغندور، بـ "توجيه نتيجة المباراة" من خلال قرارات وصفها بـ "الغريبة" و"المتعمدة"، وذلك بشهادة "كل مُحايد".

طالع أيضًا | الاتحاد السكندري: الزمالك فريق شبه دولي.. وفاز علينا بـ12 لاعبًا إذا احتسبنا الحكم

بيان الاتحاد السكندري

يؤكد مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندرى برئاسة الأستاذ محمد مصيلحى أنه طالما وقف بجانب التحكيم المصري، رغم تعرض فريق نادي الاتحاد السكندري لكثير من الأخطاء التحكيمية.

وتعددت الاحتجاجات التي أرسلها نادي الاتحاد السكندري إلى الاتحاد المصري لكرة القدم ورابطة الأندية المصرية والتي تتضمن الاحتجاج على التحكيم في العديد من المباريات.

وطالب الأستاذ محمد مصيلحى رئيس النادي قبل بداية هذا الموسم مع عدد كبير من السادة الأفاضل رؤساء الأندية بإسناد رئاسة لجنة الحكام إلى خبير أجنبي لتجنب ما يحدث كل موسم من تكرار الأخطاء التحكيمية المؤثرة في نتائج المباريات.

ونشير الآن إلى أن ما حدث من طاقم تحكيم مباراة أمس أمام نادي الزمالك بملعب إستاد القاهرة قد فاق كل الحدود وتؤكد مجددا تخطي مرحلة حسن النوايا، ويظهر ذلك أمام كل محايد وكأن هذه الأخطاء من جانب طاقم التحكيم كانت متعمدة فقد وجه طاقم التحكيم بقيادة الحكم أحمد الغندور نتيجة المباراة بقراراته الغربية.

حيث احتسب أخطاء وهمية على نادي الاتحاد السكندري أبرزها التغاضي عن ركلة جزاء صحيحة لصالح اللاعب عبد الغنى محمد فلم يكتف بعدم احتسابها، بل قرر إشهار البطاقة الحمراء وطرد اللاعب، ليكمل الفريق المباراة بعشرة لاعبين!!!، وقبلها احتسب حكم المباراة خطأ وهميا أيضا على مهاجم نادي الاتحاد السكندري المحترف إيمانويل في كرة هوائية مشتركة لصالح نادي الزمالك والجميع شاهد أن المخالفة واضحة وصريحة لصالح لاعب الاتحاد السكندري!!.

فالسيد الحكم عاقب فريق الاتحاد السكندري مرتين مرة بعدم احتساب ركلة جزاء صحيحة ومرة أخرى بحرمان الفريق من جهود أحد لاعبيه ليتحول بذلك زمام المباراة مباشرة ويتسبب هذا القرار في خسارة الفريق الذي كان ندا وقدم مباراة جيدة قبل هذا القرار غير العادل من جانب حكم المباراة.

وأرسل نادي الاتحاد السكندرى اعتراض وشكوى ضد حكم مباراة الزمالك أحمد الغندور لاتحاد الكرة و رابطة الأندية، وطالب مجلس إدارة نادي الاتحاد السكندري إجراء تحقيق في مثل هذه المهازل التحكيمية، ذلك إن أراد الاتحاد المصري لكرة القدم ورابطة الأندية المحترفة مسابقة عادلة بين جميع فرق المسابقة دون تمييز أو حصانة أو احتواء لبعض الأندية دون غيرها في المسابقة. فالأندية الشعبية والجماهيرية خاصة تعانى من أجل بناء ودعم فرقها لإسعاد جماهيرها وفي النهاية تصطدم بهذا الأداء غير الجيد من جانب أحد أهم عناصر اللعبة وهو التحكيم.