انتشر خلال الساعات القليلة الماضية تقارير كثيرة تفيد بأن المالك لنادي موسكرون البلجيكي، الذي يلعب ضمن صفوفه النجم الدولي المصري، محمد حسن تريزيجيه، معارًا من آندرلخت، يمتلك الجنسية الإسرائيلية ويُدعى، أدار زهاوي.

القصة بدأت في عام 2010، حيث أعلن نادي موسكرون، إفلاسه، وأصبح الوضع سيئًا للغاية وعانى من حالة مادية هشة في عام 2014، على الرغم من تأهله إلى الدوري البلجيكي الدرجة الأولى لأول مرة في تاريخيه.

في يوليو 2015، قام وكيل أعمال اللاعبين، بيني زهاوي، إسرائيلي الجنسية بشراء 90% من أسهم النادي مقابل 8.5 مليون يورو، لينقذهم من الأزمة المالية، لكن وفقًا لقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم " الفيفا "، يحظر امتلاك وكلاء اللاعبين أندية خاصة بهم.

وقام، بيني زهاوي، بخداع " الفيفا " ببيع النادي إلى شركة من مالطا، يمتلكها ابن أخيه، أدار زهاوي، مقابل 10 ملايين يورو، وأدى ذلك للحصول على تراخيص لموسم 2016-2017.

وحاول سلطان عمان، قابوس بن سعيد آل سعيد، الحصول على أسهم النادي بشكل كامل مقابل 700 مليون دولار، لكن لم يتم ذلك.

وكان لنادي ليل المُنافس بالدوري الفرنسي لكرة القدم، دورًا في المساهمة بإنقاذ النادي ماديًا حتى انتهى كل شئ في عام 2015.

ووفقًا لشبكة (maltatoday)، بيني زهاوي كان له دورًا كبيرًا في شراء الملياردير الروسي، رومان ابراموفيتش، نادي تشيلسي الإنجليزي، وجلب العديد من نجوم كرة القدم.