أصبح لاعب برشلونة سيرجي روبيرتو نُقطة ضعف واضحة، في خط دفاعات الفريق، وظهر هذا جليًا أثناء لقاء ليجانيس الأخير، والذي انتهى بفوز البلاوجرانا بهدفين لهدف بصعوبة.

وأبرزت صحيفة "سبورت" مُعاناة اللاعب في مركز الظهير الأيمن، حيث أكدت أنه يتعرض للضغط الشديد من الخصوم في كل مُباراة، مما وضعه تحت تأثير نفسي كبير، مؤكدة أن اللاعب يود المشاركة في مركزه الأصلي وسط الميدان، لكن يبدو أنه لن يستطيع ذلك بسبب عدم وجود بديل.

ونوهت إلى أن المدرب لويس إنريكي تحدث بالفعل مع اللاعب، حيث أخبره بثقته الكاملة في إمكانياته في مركز الظهير الأيمن، وهو ما تحقق عندما شارك الموسم السابق لبعض الوقت في هذا المركز، وأظهر تميزًا كبيرًا، مُتفوقًا على اليكس فيدال.

وأضافت أن اللاعب تعرض للضغط الشديد من جانب الخصوم في آخر ثلاث مباريات، ضد أتليتكو في الكأس، وباريس سان جيرمان في دوري الأبطال، وليجانيس في الدوري،
حيث كثفوا من هجماتهم في جهة سيرجي روبيرتو الذي بدا أنه عانى كثيرًا.

وأشارت إلى افتقاد اللاعب للسرعة المطلوبة بالنسبة للمُدافعين، بالرغم من امكاناته الرائعة، حيث بدأ يشعر بالإجهاد مع ضمور قدراته المهارية، التي لا تتماشى مع مركز المدافع الأيمن.

واختتمت بأن اللاعب قدم مُستويات جيدة الموسم الماضي في وسط الملعب، وهو ما لفت إتنباه إدارة الفريق التي ستعيده إلى مركزه الأصلي، بداية من الموسم المُقبل، لكنه يجب أن يتحمل اللعب في مركز الظهير ويضحي من أجل النادي، وسيكون ماسكيرانو مُساندًا له كما حدث في دوري الأبطال، وفي حال تعاقد النادي مع ظهير سيكون هذا بمثابة إعادة بعث للاعب من جديد.