تلقى الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، العديد من الصدمات، قبل أيام من مباراة العودة أمام بيدفيست الجنوب إفريقي، ضمن منافسات دور الـ32 من بطولة دوري أبطال إفريقيا، المقرر إقامتها الأحد المقبل.

المارد الأحمر يحتاج للحفاظ على الفوز الذي حققه في القاهرة، بهدف دون رد، أحرزه أحمد حجازي، دون أن يسكن شباكه أي هدف في جنوب إفريقيا للتأهل لدور الـ16.

ويرصد "بطولات" 3 مصائب أصابت الأهلي، قبل لقاء العودة.

- لعنة الإصابات تُعيد فتح مستشفى الأهلي:

البداية كانت بتأكد غياب جونيور أجايي، مهاجم الأهلي، لمدة ثلاثة أسابيع، بعدما أثبتت الآشعة التي أجراها اللاعب مؤخرًا، شكواه من الإصابة بشد في العضلة الخلفية، حيث يحتاج إلى فترة من العلاج قبل العودة للانتظام في تدريبات الفريق مجددًا.

ويبدأ أجايي مباشرة تنفيذ البرنامج العلاجي، الذي حدده له الجهاز الطبي، حتى يتمكن من العودة للملاعب، وبذلك تأكد غياب اللاعب النيجيري عن لقاء العودة أمام بيدفيست.

لم يختلف وضع حسام غالي كثيرًا، فقائد الفريق سيغيب عن الملاعب لمدة أسبوعين، بعدما أثبتت الآشعة التي خضع لها إصابته بشد في العضلة الخلفية كان قد تعرض لها خلال لقاء الذهاب أمام بيدفيست بطل جنوب إفريقيا، ليتأكد تخلفه عن مرافقة الأهلي لرحلة جنوب إفريقيا.

فيما تعرض أحمد حمودي، لاعب الفريق، للإصابة خلال المران الجماعي، الذي أقيم اليوم الإثنين، وغادر التدريبات بصحبة الطبيب.

ومن جانبه قال سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة بالأهلي، إن حمودي يعاني من شد في العضلة الخلفية، وسيخضع غدًا لآشعة على قدمه، لمعرفة إمكانية لحاقه بمباراة العودة.

- تحذير البدري:

تلقى حسام البدري، المدير الفني للأهلي، تحذيرًا من محمود طاهر، رئيس القلعة الحمراء، في حالة الهزيمة من بيدفيست في مباراة العودة، بعدما فشل المارد الأحمر في تحقيق اللقب بآخر 3 سنوات للبطولة، ما يصعب من مهمة المدرب ولاعبيه في هذا اللقاء.

- "خناقات" اللاعبين:

الأزمة الثالثة تتمثل في الخلافات التي دبت في صفوف الفريق خلال الفترة الماضية، حيث وقعت مشادة بين الثنائي حسام غالي وأحمد فتحي، بأحد التدريبات في الأسبوع الماضي، وتسببت في اتخاذ إدارة الأهلي قرارًا بخصم 100 ألف جنيه من مستحقات كل منهما.

كما وقعت مشادة بين غالي أيضًا وأحمد حجازي، مدافع الفريق، في مواجهة بيدفيست، بعد رفض الأخير عصبية القائد في توجيهه داخل الملعب.

وتكرر الأمر بين عبدالله السعيد وأحمد حمودي، بعد صياح الأخير في وجه الأول، بنفس المباراة، الأمر الذي لم يروق للسعيد، وقام بتعنيف زميله.