عانى لاعب فريق برشلونة، ليونيل ميسي، من يوم صعب أمس بعد العقوبة التي اتخذها الاتحاد الدولي لكرة القدم ضده بسبب ما ارتكبه في مباراة منتخب الأرجنتين أمام منتخب تشيلي يوم الجمعة الماضي في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم في روسيا 2018.

وكان ميسي قد انتقد الحكم المساعد في اللقاء ووجه له ألفاظ نابية وهو الأمر الذي تسبب في إيقافه 4 مباريات دولية، بالإضافة إلى غرامة مالية.

وما زاد الطين بلة هو أن ذلك القرار قد تم إصداره رسميًا قبل ساعات قليلة من المباراة التي جمعت بين منتخب الأرجنتين ومنتخب بوليفيا في إطار تصفيات القارة حيث سقط راقصو التانجو بهدفين دون رد.

وكشفت صحيفة " OLE " الأرجنتينية أن ميسي تلقى القرار في صمت وسافر رفقة زملائه على متن الطائرة من سانتا كروز إلى لاباز، واتجه بعد ذلك إلى غرفة الملابس في الملعب دون الإدلاء بأي تصريحات واكتفى ببعض التحيات وغمز بإحدى عينيه لشخص ما ولكن دون ابتسامة على وجهه.

وأشارت الصحيفة إلى أن ميسي تابع مباراة منتخب بلاده على شاشة تلفزيون في غرفة الملابس، يرافقه كلًا من المذيع التلفزيوني الأرجنتينيي، مارسيلو تينيلي، وسكرتير المنتخب، خورخي ميادوسكي، وطلبا منه التوجه إلى المقصورة في المدرجات من أجل رؤية المباراة بشكل أفضل ولكنه رغب في البقاء داخل الغرفة.