" رأيي بقيم ريال مدريد كنادي؟ بما أنني عاطفي أكثر من بيكيه من الأفضل أن لا أتحدث عن قيم ريال مدريد" هكذا كان رد لويس إنريكي المدير الفني لفريق برشلونة بسؤاله عن تصريحات مدافع فريقه جيرارد بيكيه.

بيكيه أثار جدلاً واسعاً الأسبوع الماضى عقب مواجهة منتخب بلاده الودية أمام فرنسا بتوجهه لنقد ريال مدريد الغريم التقليدي لفريقه، وإشارته إلى أنه لا يعجب بقيم النادي الملكي، في ظل تواجد أشخاص بالمنصة الرئاسية لريال مدريد،وهي تدبر القضايا ضد زميليه ميسي ونيمار.

لكن صحيفة (ماركا) الإسبانية والمعروفة بميولها للنادي الملكي، أحرجت المدرب إنريكي، في تقرير لها رصدت خلاله تصريحات سابقة لمدرب الفريق الكتالوني، وصور أظهرته بقميص ريال مدريد، أبدى خلالها فخره كونه لاعباً للميرنجي، وهو ما يناقد ما ألمح إليه في تصريحاته برفضه الحديث عن قيم ريال مدريد.

إنريكي أنضم لريال مدريد في عام 1991، وقال في تصريحات لصحيفة (ماركا) بتاريخ 2 يوليو 1991:" أن تنضم لريال مدريد حلم، من المفيد تواجدي هنا على الرغم من أن العرض أقل قيمة بنسبة 15% من عرض برشلونة، لكن أنا فخور بتواجدي هنا في ريال مدريدهذا هو المكان الذي أردت التواجد به".

ليست تلك المرة الأولى التي ينسى فيها إنريكي ماضيه بريال مدريد لإرضاء ناديه الحالي برشلونة، فعقب إنتقاله للبلوجرانا علّق:" كنت دوماً من مشجعي برشلونة، سبورتنج خيخون أولاً (بلدته)، برشلونة ثانياً، بعد مغادرتي لريال مدريد أتصلت بشقيقي وأخبرته الأن نستطيع الإستمتاع".

مرة أخرى إنريكي يناقد نفسه، في تصريح لصحيفة ماركا بتاريخ 3 أغسطس 1991:" لم يكن لدي أي أهتمام بالثلاث فرق الكبري"، بعد قول ذلك تصريح مناقض أخر:" ريال مدريد فريق كبير، أن تغادر صفوفه خيبة أمل".

وقد نشرت الصحيفة صوراً من النسخ الماضية لها والتي ضمت تصريحات إنريكي في حقبة التسعينات على النحو التالي: