كشفت تقارير صحفية إنجليزية، أن مانشستر سيتي الإنجليزي، رفض التعاقد مع باولو ديبالا في 2015، مفضلاً عليه الإيفواري ويلفريد بوني.

وانتقل ويلفريد بوني إلى مانشستر سيتي في صيف 2015، قادماً من سوانزي سيتي الويلزي الناشط في الدوري الإنجليزي الممتاز، وهو نفس الوقت الذي إنضم فيه ديبالا ليوفنتوس.

وأشارت صحيفة "ميرور" الإنجليزية، أن اللاعب صاحب الـ23 عاماً، صرح وهو يلعب في باليرمو عام 2015، أن حلمه اللعب لمانشستر سيتي أو برشلونة، في نداء للنادي الإنجليزي من أجل التعاقد معه.

وأكدت الصحيفة، أن في ذلك الوقت فريق باليرمو كان مستعد لبيعه، وأرسل نادي مانشستر سيتي الكشافين لمتابعة اللاعب، ولكن استقرت الإدارة على التعاقد مع ويلفريد بوني، بعدما أقنع مانويل بيليجريني مدرب الفريق في ذلك الوقت.

وأنضم ديبالا إلى يوفنتوس في 2015 قادماً من باليرمو، مقابل 30 مليون إسترليني، بعد أن رحل مواطنه كارلوس تيفيز عن البيانكونيري، ليعود للأرجنتين.

بوني إنضم لمانشستر سيتي لكنه قضى موسم بائساً للغاية، ورحل مطلع هذا الموسم إلى ستوك سيتي على سبيل الإعارة، بعد أن كان إنضم مقابل 28 مليون إسترليني.

بينما ديبالا، في موسم أول مع يوفنتوس، حقق بطولات الدوري والكأس والسوبر الإيطالي، وأرتفعت أسهمه، ليصل سعره إلى 70 مليون إسترليني، بعدما أصبح هدفاً للعديد من الأندية الأوروبية الكبرى، على رأسها برشلونة الإسباني.

وجدد ديبالا عقده مع يوفنتوس الخميس الماضي حتى 2022، ليبقى داخل جدران الفريق الإيطالي.