من الممكن أن تكون مباراة الكلاسيكو غدًا هي الأخيرة التي يشهدها لاعب فريق برشلونة أندريس إنييستا، إذا رفض التوصل إلى اتفاق مع مسئولي النادي الإسباني في الصيف بشأن تمديد إقامته في الكامب نو.

وسيتعين على المدرب الجديد للبرسا والمدير الرياضي للنادي أن يجلسا مع اللاعب الإسباني بعد انتهاء الموسم الحالي، ولكن في الموعد الذي سيقرره إنييستا فقط.

وذكرت صحيفة " ماركا " الإسبانية أن إنييستا، الذي سينتهي عقده الحالي في صيف 2018، لا يعرف ما إذا كان سيجلس على مائدة المفاوضات بشأن فترته الأخيرة رفقة البلوجرانا أم لا.

وأشارت الصحيفة إلى أن الإدارة قدمت له عرضًا يتضمن عامين إضافيين مع وجود خيار التمديد لعام ثالث، ولكن إنييستا طلب مهلة لتقييم هذا الاقتراح، وقبل كل شيء، التفكير مليًا في إذا كان مستعدًا للبقاء مقابل اللعب بدرجة أقل.

وأوضحت الصحيفة المدريدية أن إدارة النادي أكدت أن إنييستا لديه الحق المطلق في تقرير مصيره، وهو نفس الأمر الذي حدث مع زميله تشافي عندما رغب في الرحيل عام 2014، ولكن وصول لويس إنريكي جعله يبقى لمدة عام آخر، وحقق وداعًا مثاليًا عندما فاز مع الفريق بثلاثية الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا رغم مشاركته القليلة.

إنييستا الآن في وضع مماثل، وعليه أن يدرك مهما كانت هوية المدرب الجديد، فإنه سيقل من نسبة مشاركاته المستقبلية كما فعل إنريكي هذا الموسم، وهذا أمر يعد طبيعيًا في عالم كرة القدم مع تقدم سن اللاعب.

ولذلك، فإن إنييستا هو الوحيد الذي يعرف بداخله ما إذا كان كلاسيكو الغد هو الأخير في مسيرته أم لا.