رغم أن لاعب فريق برشلونة، ليونيل ميسي، هو من أخذ نصيب الأسد من الثناء والإشادة عقب مستواه المتميز أمام فريق ريال مدريد في مباراة كلاسيكو الدوري الإسباني، إلا أن هناك اثنين من زملائه يستحقان الاستحسان أيضًا.

ونجح البلوجرانا في تصدر الليجا بفارق الأهداف عن غريمه بعد الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدفين في ملعب سانتياجو برنابيو.

وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن هناك اثنين من لاعبي البرسا يستحقان الإشادة لما قدماه من أداء مميز أمام اللوس بلانكوس وهما الحارس مارك أندريه تير شتيجن، والمدافع صامويل أومتيتي.

وأوضحت الصحيفة المدريدية أن تير شتيجن قدم أفضل مباراة له منذ وصوله إلى كامب نو عام 2014، حيث تصدى للكثير من الكرات الخطيرة أبرزها فرصة كريم بنزيما، وفرصتي للبرتغالي كريستيانو رونالدو.

وتعرض الحارس الألماني للكثير من الانتقادات هذا الموسم نظرًا لتذبذب مستواه واهتزاز شباكه بأهداف كثيرة خاصة في دوري أبطال أوروبا، إلا أنه نجح في الظهور بمستوى جيد مساء الأحد الماضي.

أما أومتيتي، فقد اعتاد على تقديم مستوى ملف للأنظار ومثير للإعجاب وكان جزءًا أساسيًا من نجاحات برشلونة، ولكن خضع لاختبار حاسم في برنابيو أمام بطل أوروبا.

وأفادت الصحيفة أن اللاعب الفرنسي نجح في التقليل من خطورة بنزيما كثيرًا ولم يسمح له بالتحرك في منطقة جزاء الضيوف إلا نادرًا.

وترى الصحيفة الإسبانية أن أومتيتي وبيكيه كانا الأفضل في دفاع النادي الكتالوني، بينما عانى كلًا من جوردي ألبا وسيرجي روبيرتو بشكل أكثر.