تسببت إدارة نادي أتلتيكو مدريد في إثارة مشاعر الغضب لدى المدرب دييجو سيميوني بسبب عدم إسراعهم في إجراء مفاوضات مع لاعب فريق تشيلسي دييجو كوستا في سبيل استعادة خدماته مرة أخرى.

ورحل اللاعب الإسباني عن الأتلتي في صيف 2014 وتوجه إلى البلوز، ولكنه أبدى رغبته في العودة مجددًا إلى فيسنتي كالديرون في الصيف الماضي.

وصرح كوستا سابقًا أنه كان يسعى إلى اللعب مرة أخرى بقميص أتلتيكو مدريد ولكن النادي الإسباني لم يبذل قصارى جهده للحصول على خدماته.

وحسب ما جاء في صحيفة "دون بالون" الإسبانية، فإن سيميوني كان راغبًا بشدة في ضم كوستا في موسم الانتقالات الصيفي المقبل ولكن انهارت آماله بشكل مفاجيء بعد معرفته باقتراب اللاعب من الانتقال إلى الدوري الصيني.

وعلم المدرب الأرجنتيني أن كوستا اجتمع مع وكيله أعماله خورخي مينديز ومبعوثين آسيويين لبحث خطوة انتقاله إلى أحد الأندية الصينية بعد نهاية هذا الموسم.

وذكرت الصحيفة أن سيميوني كان مقتنعًا أن كوستا يمثل مهاجمًا مثاليًا لفريقه، وذلك شعر بالغضب تجاه الإدارة التي تجاهلت رغبته التي كشف عنها مرارًا وتكرارًا لكن دون جدوى.

وأشارت الصحيفة إلى أن إدارة أتلتيكو مدريد لا ترغب في دفع أموال كثيرة لضم لاعب يبلغ من العمر 30 عامًا، بينما تفضم ضم لاعب ليون ألكسندر لاكازيت.

الجدير بالذكر أن تفكير سيميوني في التخطيط لتعزيز صفوف الفريق في الصيف يعد مؤشرًا على استمراره في الموسم القادم وعدم رحيله رغم ارتباطه بإمكانية الانتقال إلى إنتر ميلانو الإيطالي.