لايزال رمضان صبحي هو حديث وسائل الإعلام والصحف الإنجليزية، حينما يرتبط الأمر باللاعبين الشباب الموهوبين في أوروبا.

فبعد أن أصبح مرشحاً لجائزة الجولدن بول، الكثير من الصحف ووسائل الإعلام، أصبح رمضان صبحي مادة دسمة في تقاريرهم، وهو ما أظهره موقع "بلاتشر ريبورت" وصحيفة "جارديان"، فضلاً عن المواقع الخاصة بفريق ستوك سيتي.

هذه المرة، سلط موقع "فوتبول بلانت" الضوء على اللاعب المصري، في تقرير مطول تحت عنوان "رمضان صبحي النجم الصاعد، الذي يحدث الضجيج"، مستشهداً بتصريحات مدربه السابق في الأهلي مارتن يول، والمدير الفني لوادي دجلة أحمد حسام ميدو.

وفيما يلي، ما جاء بالتقرير الإنجليزي عن رمضان

تصريحات المدربين

كان عدد قليل من الإنجليز اهتموا بإنتقال رمضان صبحي إلى ستوك سيتي، لكن مارتن يول أكد للجميع أن "رامادونا" سيكون نجم كبير في المستقبل، بعدما صرح "بعثت رسالة لمورينيو وطلبت منه ان يتابع رمضان صبحي مع ستوك سيتي، يمكنه اللعب في مانشستر يونايتد نظراً لإمكانياته الرائعة".

وصفه أحمد حسام ميدو بأنه "أفضل المواهب الشابة في شمال أفريقيا، وأفضل لاعب شاهده منذ سنوات في الكرة المصرية بهذا العمر، وأن لديه القدرة المُدهشة والذكاء للعب في أكثر من مركز، ولا يخاف من المباريات الكبيرة، لما يتمتع به من شخصية قيادية ممتازة".

وقال عنه مارك هيوز "لقد بد قوياً في التدريبات، وأنه ليس طفلاً رغم أن عمره 19 عاماً فقط، لذلك كنت أعرف كيف يمكن التعامل معه كلاعب ناضج، رأيت أنه بمجرد أ يحصل على أماكن جيدة في الملعب، يمكنه أن يقرأ كيف سيتحذ القرار عندما تصل له الكرة".

الأندية التي كانت تهتم به

فشل روما في التعاقد مع رمضان في 2015 بعدما كان قريباً جداً منه، في حين حاول فيورنتينا أن يخطف اللاعب في 2016، لكن ستوك في النهاية فاز بالسباق، وتفوق على أندية كبرى أيضاً مثل ميلان وتشيلسي وآرسنال.

رمضان مع الأهلي

رمضان قدم مستوى مميز مع الأهلي رغم أنه لم يكن قد وصل لعامه الـ16، فقد حقق بطولة الدوري المصري الممتاز، وكأس السوبر مرتين، وسجل 17 هدفاً في 71 مباراة.

كان أكثر من خلق فرص مع الأهلي على مرمى الخصوم، وأكثر من يراوغ المدافعين بطرق خادعة، وكان هو اللاعب رقم واحد في الأهلي من حيث التأثير في المباريات حينما كان متواجداً مع المدرب مارتن يول.

في موسمه الأخير مع الأهلي، أكمل 92 مراوغة أكثر من أي لاعب أخر في الفريق.

مع ستوك سيتي

رمضان مع ستوك سيتي شارك في ست مباريات على التوالي في التشكيل الأساسي، وأثار اعجاب الكثير مما جعله واحداً من ضمن 14 لاعباً ضمن 40 شاب يتنافسون على جائزة جولدن بوي، كأفضل لاعب شاب في أوروبا.

ظهر رمضان رائعاً في أول مبارياته أساسياً، أمام وست هام تفوق على الوحش مايكل أنتونيو، وحينها أدرك مشجعي ستوك سيتي أن لديهم لاعب قوي، بدنياً وفنياً.

كما أظهر سرعته ومهارته في المراوغة أمام لاعبي كريستال بالاس، بعدما حافظ على الكرة ومررها لجو آلين، ليصنع ثاني أهدافه في الموسم.

تأثيره على مواقع التواصل الإجتماعي

رمضان لديه عدد كبير من المتابعين، قد يكون أكثر لاعبي الدوري الإنجليزي الممتاز في هذا السن، يحتوي حسابه الشخصي على هذا العدد من المتابعين.

تأثيرة على ستوك سيتي أيضاً كان كبير من ناحية مواقع التواصل الإجتماعي، بعدما قام النادي بإنشاء حسابات خاصة على فيسبوك وتويتر، باللغة العربية من أجل متابعة شمال أفريقيا لأخبار "رامادونا".