كشف محامي لاعب فريق برشلونة ليونيل ميسي عن السبب وراء اتخاذ الاتحاد الدولي لكرة القدم قرارًا بإلغاء قرار إيقاف النجم الأرجنتيني 4 مباريات دوليًا.

وكانت لجنة العقوبات داخل الفيفا قد عاقبت ميسي بالإيقاف 4 مباريات على الصعيد الدولي بسبب تلفظه بعباراة مهينة تجاه الحكم المساعد في مباراة أمام منتخب تشيلسي في شهر مارس الماضي في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.

وتقدم اللاعب والاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم باستئناف ضد هذا القرار، وتم قبوله وقرر الفيفا إلغاء العقوبة رغم أن ميسي لم يشارك في آخر مواجهات راقصي التانجو بسبب الإيقاف.

وقال خوان كريسبو في تصريحات نشرتها صحيفة "ماركا" الإسبانية:" لم يكن هناك أي جريمة خطيرة، الكلمات التي نطق بها ميسي لم تكن موجهة لأحد، لقد سبق لميسي وأن تلفظ بيها، وكذلك جاري ميديل لاعب تشيلي ".

وأضاف:" هي مجرد وسيلة للتنفيس والإفراج عن الطاقة، ولكنها ليست إهانة لأنها لم تكن موجهة لأي شخص ".

وواصل:" إذا كان هناك إهانة، كان على حكم المباراة أن يذكرها في تقريرها وهذا لم يحدث، وإذا لم يكن هناك إهانة، كان على الفيفا عدم إصدار عقوبة الإيقاف، من المفترض عدم تغيير القواعد، تقدم أربعة محامين، اثنين من الإسبان، واثنين من الأرجنتينيين، أثبتوا أن هناك أسباب لبطلان العقوبة، كل شيء تقرر وفقًا للقانون، لا توجد مؤامرة أو شيء من هذا القبيل ".

وأعرب كريسبو عن إنزعاجه بسبب تنفيذ ميسي العقوبة في مباراة الأرجنتين أمام بوليفيا، حيث قال:" لم يكن عليه تنفيذ القرار، ولكن قرب مواجهة بوليفيا بعد ما حدث أمام تشيلي جعل التصرف أمرًا صعبًا ".