زعمت زوجة رئيس نادي روما الراحل، فرانكو سينسي، أن الجانب الإيطالي حاول التخلص من اللاعب فرانشيسكو توتي في البداية، مشيرة إلى أنه كان عليه الاعتزال في العام الماضي.

وكان المدير الرياضي للذئاب، مونشي، قد أعلن أن توتي سيعتزل بعد نهاية الموسم الحالي، وسيتولى منصبًا إداريًا في النادي.

وقالت ماريا سينسي في تصريحات نشرتها شبكة "فوتبول" الإيطالية:" المشكلة هنا ببساطة تكمن في النادي، توتي على حق بنسبة 100 %، لقد حاول النادي التخلص منه في البداية مع مدربه الأول، ثم الثاني، وفي نهاية المطاف مع سباليتي ".

وأضافت:" زوجي لم يفكر مرتين عندما جاءت اللحظة للسماح برحيل جوزيبي جانيني، توتي كان عليه الاعتزال في العام الماضي، النادي لم يشعر بالاستعداد لاتخاذ هذا القرار ".

وواصلت:" كان على الرئيس أن يخبره، عزيزي توتي شكرًا لك أنك أوصلتنا إلى دوري أبطال أوروبا ولكننا لا نستطيع تجديد عقدك، جيمس بالوتا كان عليه تحمل تلك المسئولية، كما قال سباليتي، المدرب عليه التفكير في الفريق، والرئيس يعتني بأمور النادي ".