أصدر نادي أتليتكو مدريد الإسباني بياناً رسمياً للتعليق على قرار المحكمة الرياضية باستمرار توقيع عقوبة منعه من التعاقدات حتى عام 2018.

وكانت المحكمة الرياضية قد أصدرت قرارها باستمرار العقوبة الموقعة على نادي أتليتكو مدريد الإسباني بحرمانه من إبرام أي تعاقدات.

حيث سبق وفرض الإتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) عقوبة على أتليتكو مدريد بحرمانه من إبرام تعاقدات لموسمين لمخالفته قواعد تسجيل اللاعبين.

وتضمن البيان الذي صدر عبر الموقع الرسمي لأتلتيكو مدريد ما يلي: 

بعدما أيدت محكمة التحكيم الرياضية الحكم وصدقت عليه لجنة الإستئناف في الفيفا، يود نادينا التعبير عما يلي:
1- نحن نعتبر أن هذا القرار للحفاظ على الحظر المفروض على تسجيل اللاعبين في الفترة الثانية المقابلة لصيف عام 2017، وهو ما يمثل الظلم والمعاملة التميزية تجاه منظمتنا، ومؤخراً وفي قضية مشابهة تم رفعها جزئياً للسماح بإبرام تعاقدات بداية من 1 يوليو المقبل، وذلك غير عادل ويمثل ضرراً لنادينا.

2-لقد تم إرسال قرار بعد الموعد النهائي المحدد في الإتفاق الذي وقعه الطرفان والذي كان بتاريخ 31 مايو 2017، وذلك لا يعد إحترام لمؤسستنا.

3-نود أن نؤكد مجدداً أننا عوقبنا رغم إمتثالنا الصارم للتشريع الإسباني، إذ أننا دأبنا على معالجة جميع تراخيصنا من خلال إتحاد كرة القدم في مدريد كما هو مبين في قانون الرياضة.

4-خططنا الرياضية للموسم المقبل تم دراستها وفقاً للقرارات المحتملة من جانب المحكمة الرياضية، وسوف يتقدم النادي من هذه اللحظة إلى المفاوضات اللازمة لإضفاء الصبغة الرسمية على التعاملات بهدف تسجيل اللاعبين بداية من 1 يناير المقبل عندما تفتح نافذة سوق الإنتقالات التالية ، التي سيسمح لنا فيها الفيفا بتسجيل التراخيص الجديدة.

5- نحن على ثقة كاملة في مجموعة اللاعبين الحالية التي لدينا والتي حققنا من خلالها التأهل المباشر لدوري أبطال اوروبا للعام الخامس على التوالي والتي أوصلتنا للدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا وكأس ملك إسبانيا، ومن النادي لدينا التزام من اللاعبين والفنيين لمواصلة المنافسة على نفس المستوى في الموسم المقبل على الرغم من هذا القرار الذي من الواضح أنه يضر بنا، معاً، فريق، نادي، ومشجعين سوف نستمر في القتال من أجل أهدافنا.

يذكر أن العقوبة ذاتها كانت موقعة على نادي ريال مدريد الإسباني، وأصدرت المحكمة الرياضية قرارها برفع العقوبة عن النادي الملكي وسيتمكن من إبرام تعاقدات في سوق الإنتقالات الصيفي المقبل.