يستعد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، لمواجهة نظيره الوداد المغربي، يوم الأحد المقبل، ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا.

وتأمل جماهير الأهلي في الفوز بتلك المباراة، من أجل مواصلة المشوار نحو التتويج باللقب القاري، والتأهل إلى مونديال الأندية.

يرصد "بطولات" في هذا التقرير 5 كوابيس تراود جماهير الأهلي قبل المباراة المرتقبة..

الخسارة من الوداد

جماهير الأهلي تعقد آمال كبيرة على الفريق، للفوز بهذا اللقاء، إلا أن الخوف ينتابهم بشكل كبير، خاصة وأن الأحمر يظهر بشكل سيئ دائمًا على أرضه في البطولة الإفريقية.

هذا القلق ظهر على الجماهير، بعد التعادل مع زاناكو الزامبي في الجولة الأولى بدون أهداف، وهو ما ينذر بتكرار ما حدث الموسم الماضي، بعدم الفوز في أي لقاء على أرض المحروسة.

تفكك الفريق

التصريحات الأخيرة لحسام البدري، المدير الفني للأهلي، والتي أكد خلالها رفضه استمرار عماد متعب، مهاجم الفريق، نظرًا لضعف مستواه البدني والفني، قد تثير تفكك الأحمر، خاصة وأنه أحد أهم المهاجمين في تاريخ النادي، وقد يلقى تعاطفًا من زملاءه.

وهنا نتحدث عن احتمالية وجود "مؤامرة" من اللاعبين الكبار بالقلعة الحمراء على البدري، للإطاحة به، من أجل استمرار "القناص" وعدم اعتزاله أو رحيله.

ضياع اللقب القاري

جماهير الأهلي تحلم بالتتويج باللقب الإفريقي، بعد الخروج من دور المجموعات في النسخة الماضية، وخوفًا من خطف الزمالك للبطولة، خاصة وأن أداء الأبيض في المعترك الإفريقي، يكون جيدًا، بدليل وصوله للنهائي الموسم الماضي، أمام صن داونز الجنوب إفريقي.  

الانهيار المحلي

الخروج من إفريقيا، قد يؤدي إلى انهيار على الصعيد المحلي، بالرغم من التتويج بالدوري، قبل انتهاء المسابقة بـ4 أسابيع، خاصة وأن الأهلي يأمل في الفوز بكأس مصر، الغائب منذ سنوات عن القلعة الحمراء.

جماهير الأهلي تحلم بالفوز بالكأس، في ظل سيطرة من الزمالك عليه في السنوات الأخيرة، وحتى يكسر فكرة "البطولة النحس"، بالإضافة إلى السوبر المحلي، الذي اقتنصه الأبيض من الأحمر بداية الموسم الجاري.

رحيل البدري

خسارة الكأس وبطولة السوبر واللقب الإفريقي، قد يؤدي إلى رحيل حسام البدري، ودخول الفريق في "حسبة برمة" مع المدربين الأجانب، خاصة وأن الأهلي أصبح سيئ الحظ معهم، بعد فشل جاريدو وجوزيه بيسيرو ومارتن يول.

استمرار البدري يعد مهمًا للغاية، لأنه أصبح على دراية كبيرة باللاعبين، بالإضافة إلى عدم تواجد البديل المناسب سواء محليًا أو عالميًا.