يستعد داني ألفيش ظهير برشلونة الإسباني السابق ويوفنتوس الإيطالي الحالي لخوض نهائي دوري أبطال أوروبا غداً السبت أمام ريال مدريد الإسباني بالعاصمة الويلزية كارديف.

وحرصت صحيفة (موندو ديبورتفو) الكتالونية على تسليط الضوء على حديث اللاعب الذي طرحه بشبكة ( The Players’ Tribune) والتي أستعرض خلالها عدة أمور تتعلق بحياته المهنية.

وكتب ألفيش عن كواليس المواجهة التي جمعت فريقه الحالي يوفنتوس بفريقه السابق برشلونة في منافسات ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، والتي أسفرت عن تأهل يوفنتوس عقب فوزه بثلاثية نظيفة.

وكان ألفيش قد أنتقل إلى يوفنتوس في صيف 2016 بصفقة إنتقال حر ووضح:" قبل أن أذهب إلى يوفنتوس قدمت وعداً لمجلس إدارة برشلونة قائلاً لهم ستفتقدوني".

وأستكمل موضحاً:" لم أكن أقصد كلاعب، برشلونة لديه كثير من اللاعبين الرائعين، ما قصدته أنهم سيفتقدون لروحي وحرصي على زملائي بغرفة تبديل الملابس، والتفاني في كل لحظة كنت أرتدي فيها قميص برشلونة على جسدي".

وبشأن مواجهة دوري الأبطال أمام برشلونة أردف:" عنما اضططرت للعب أمام برشلونة كان شعوراً غريباً، خصوصاً في جولة الإياب بالكامب نو، شعرت وكأنني في البيت مرة أخرى، قبل أن تنطلق المباراة ذهبت لمقاد بدلاء برشلونة لإلقاء التحية على أصدقائي القدامى، وكانوا يقولون داني تعالى وأجلس معنا لقد حافظنا على مقعدك، كنت أسلم على الجميع وظهري لحكم اللقاء، وفجأة سمعت صافرة، ألتفت ووجدت الحكم قد بدأ المباراة بالفعل، ذهبت مسرعاً لأرضية الملعب، وكنت أسمع ضحكات مدربي القديم لويس إنريكي".

وتابع ألفيش:" الأمر مضحك حقاً؟ لكن هذه المباراة لم تكن مزحة، لا سيما بالنسبة لي، الناس يرونني ويقولون داني يمزح دائماً، أنه يبتسم دوماً أنه ليس جاداً، حسناً سأخبركم بسر أخر، قبل أن أذهب لمواجهة أفضل لاعبين في العالم، ميسي، نيمار، كريستيانو رونالدو، أدرس نقاط القوة والضعف، ومن ثم أخطط كيف سأذهب للهجوم ، هدفي هو أن أظهر للعالم أن داني ألفيش هو واحداً على نفس المستوى، ربما سيراوغونني مرة أو أثنين ، أوافق لكنني سأهاجمهم أيضاً ، لا أرغب أن أكون غير مرئي، 34 عاماً وبعد 34 لقب، لا يزال لدي الشعور أنني يجب أن أنجح في إثبات ذلك كل مرة".