خسر الفيصلي الأردني لقب البطولة العربية بالهزيمة من الترجي التونسي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، في المباراة التي جمعتهما ضمن الدور النهائي للبطولة، على ملعب الإسكندرية، ليتوج الفريق التونسي باللقب رسميًا. 


الفيصلي خرج من البطولة بفضيحة تاريخية، بعدما اعتدى لاعبوه والجهاز الإداري على الحكم المصري إبراهيم نورالدين، الذي أدار المباراة تحكيميًا، وذلك اعتراضًا على الهدف الذي احتسبه لصالح الترجي التونسي، بداعي وجود تسلل، فيما قام عدد من الجماهير بتحطيم كراسي استاد الإسكندرية، الذي تم افتتاحه قبل البطولة بأيام، لتشهد مراسم التتويج حالة من الهرج والمرج، فشل معها الأمن في السيطرة على الوضع، مما تسبب في حدوث مناوشات بين جماهير الفيصلي وعدد من المصريين خارج الاستاد اعتراضًا على إهانة الحكم نورالدين.

 

الفيصلي الأردني وصل إلى المباراة النهائية بخطأ تحكيمي احتسب لصالحه في مباراته أمام الأهلي في الجولة الأولى من دور المجموعات بعدما تم إلغاء هدف صحيح أحرزه صالح جمعة، كان السبب في حصدهم للثلاث نقاط، والتأهل كأول المجموعة.

 

تكرر الأمر في مباراة الدور قبل النهائي والتي شهدت فوز الفيصلي بهدفين مقابل هدف على الأهلي المصري، حيث شهدت المباراة خطأ تحكيمي فادح، بعدما تغاضى الحكم عن احتساب ركلة جزاء صحيحة للأهلي، كانت كفيلة لتعديل كافة المباراة، وربما تأهل الأحمر للنهائي.

 

 

وجه الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، رسالة شكر إلى لاعبى فريق الفيصلي، عقب خسارتهم المباراة النهائية للبطولة العربية، قائلًا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "جهود الفيصلي في البطولة العربية لأندية كرة القدم تستحق التقدير وتضاف إلى منجزات أنديتنا الأردنية.. يعطيكم العافية".

فيما تجاهل ملك الأردن الحديث عن الوقائع المؤسفة التي حدثت من اللاعبين تجاه الحكم المصري وكذلك الجماهير، ليتورط بتهمة الدفاع عن الأسلوب الهمجي الذي شهده اللقاء.