كشف هاني رمزي المدير الفني السابق لمنتخب مصر للمحليين وفريق الإتحاد السكندري الحالي، أن رحيله عن عن تدريب الفراعنة كان بقرار إقالة من خلال مكالمة مع عضو إتحاد الكرة مجدي عبدالغني، وليس استقالة كما أشيع.

وأوضح هاني فى تصريحات تلفزيونية بفضائية "صدى البلد" انه كان يعانى من تجميع اللاعبين، بالرغم من أنها ليست مهمته، مشيرًا إلى أن جهازه كان لا يحتوي على إداري.

وتحدث عن المباريات الودية التى خاضها منتخب المحلين تحت قيادته الفنية، قائلًا: "جميع المباريات الوديه التى خوضناها كانت بدون مقابل، والمنتخبات التى لعبنا أمامها، كانت مجامله لهانى أبوريدة رئيس الاتحاد،بالاضافة إلى رغبتهم فى منح كل لاعب ألف جنيه نظير كل مباراة ولكني ورفضت ذلك تمامًا".

وأضاف: "كنت أريد زياده راتبى أسوة بكابتن حماده صدقى لكن لم يحدث، ولم أفهم عدم الأهتمام عندما كنت أتولى المسئوليه، ثم الإهتمام المفاجئ بمنتخب المحليين بعد رحيلي".

وتطرق للحديث عن مواجهة منتخب مصر الأول أمام أوغندا: "الظروف التى تمر بها الكرة المصريه طوال الموسم والعروض التى يقدمها الأهلى و الزمالك المتواضعه تثير القلق على المنتخب لكن الأمل فى المحترفين".

وتابع: "بالإضافة إلى أقاله مدرب أوغندا تعطينا فرصه كبيرة فى مباراة التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم".

واستطرد: "كنت أتمنى أن أكون مدرب منتخب مصر الأول بعد دوره الأولمبياد ومعظم لاعبي هذا المنتخب الأوليمبي يمثلون قوام الفريق القومي الأول". وأختتم: "أداء أتحاد الكرة اسوء مما توقعته و أتمنى أن يكون هناك أداء أفضل للمجلس فى الفترة القادمة".