يستعد المنتخب الوطني، لخوض مباراته أمام أوغندا، المقرر إقامتها يوم 31 أغسطس الجاري، ضمن منافسات الجولة الثالثة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم، روسيا 2018.

الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني للمنتخب الوطني، بات في حيرة من أمره، خاصة في تحديد من يقود حراسة المرمى، في ظل وجود رباعي على قدر كبير من الكفاءة، بعدما ضم عصام الحضري، حارس التعاون السعودي، وشريف إكرامي حارس الأهلي، وأحمد الشناوي، حارس الزمالك، بالإضافة إلى الوافد الجديد، محمد عواد حارس مرمى الإسماعيلي.

يرصد "بطولات" حظوظ الحراس الأربعة لقيادة الفراعنة أمام أوغندا الخميس المقبل..

- الخبرة تقف مع الحضري

ربما بمقياس النتائج والأرقام، يكون عصام الحضري، ليس الخيار الأفضل للمشاركة الأساسية، في ظل النتائج السيئة التي يحققها مع التعاون في الدوري السعودي، إلا أن عامل الخبرة قد يكون هو الميزة الوحيدة التي تأتي به أساسيا في المباراة، لاسيما وأن السد العالي يتمتع بخبرة دولية كبيرة، جعلته أكبر حارس مرمى يشارك مع منتخب في كأس الأمم الإفريقية حتى حصد مع الفراعنة المركز الثاني بعد الهزيمة في المباراة النهائية أمام الكاميرون، بهدفين مقابل هدف.

- "خطيئة" تونس تُطيح بإكرامي

أما في الجهة الثانية، وبمقياس النتائج والأرقام، يكون شريف إكرامي، هو المرشح الأول والأحق لقيادة عرين الفراعنة، إلا أن العكس هو الصحيح، قد يكون خارج هذه الحدود، لاسيما وأن المشاركة الأخيرة له مع المنتخب الوطني شهدت الهزيمة أمام المنتخب التونسي، في الجولة الأولى من التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2019، وعلى الرغم من كون جميع اللاعبين لم يكونوا في حالتهم بهذه المباراة، إلا أن الجماهير حملت إكرامي مسئولية الهدف والهزيمة من نسور قرطاج.

- الشناوي خارج الحسابات

ربما يكون أحمد الشناوي، حارس مرمى الزمالك، هو الأقل حظا وترشيحا ضمن هذه المنافسة، في ظل عدم مشاركته أساسيا مع فريقه في الفترة الأخيرة، فضلا عن مستواه في المباريات التي شارك فيها.

- محمد عواد ضيف شرف

أما محمد عواد، فتواجده مجرد "ضيف شرف"، تعويضا له على أداءه الجيد مع منتخب المحليين، إلا أنه لم يكن ضمن الحسابات، لاسيما وأن الحارس لا يمتلك خبرة دولية أو احتكاك مع مجموعة اللاعبين الحاليين، الذين تعامل معهم ربما لمرات قليلة في مشواره الرياضي.