شهدت  انطلاق منافسات كأس الأمم الإفريقية، المقامة حاليًا بالجابون، في نسختها الـ31، تعادل منتخب الجابون على أرضه ووسط جماهيره يتعادل مع غينيا بيساو بهدف لكل منتخب، في الجولة الأولى من البطولة.

سجل جواري سواريس، مدافع غينيا بيساو هدفا تاريخيا صاعقا في الدقيقة 91 ليسجل المفاجأة الأولى في مباراة الافتتاح بمنافسات "كان".

 

منتخب غينيا بيساو يشارك لأول مرة في منافسات كأس الأمم الإفريقية، وهو المنتخب رقم 37 في البطولة.

 

وعلى الرغم من تعادل الجابون في المباراة الافتتاحية إلا انها نجحت في الحفاظ على رقمًا تاريخي مسجل لأصحاب الدولة المستضيفة للبطولة، فقد كانت أخر مرة خسر فيها البلد المضيف في المباراة الافتتاحية للمسابقة عام 1998، عندما خسرت بوركينا فاسو أمام الكاميرون في هدف دون رد.

 

هدف التعادل أعاد للأذهان تاريخ الأهداف القاتلة التي شهدتها البطولة منذ نسختها الأولى ويرصد "بطولات" في التقرير التالي تاريخ الأهداف القاتلة في ذاكرة الـ"كان"..

 

أول هدف قاتل مصري

 

شهدت بطولة 1959، والتي نظمتها مصر بمشاركة 3 فرق هي مصر وإثيوبيا والسودان، وأقيمت بنظام المجموعة الواحدة أول هدف في الوقت القاتل، في آخر مباريات البطولة والتي جمعت مصر مع السودان.

مصر كانت قد فازت على إثيوبيا برباعية نظيفة، سجل محمود الجوهري منها ثلاثية، وهدفًا لميمي الشربيني، بينما فازت السودان على إثيوبيا بهدف لتأتي آخر مباراة بين مصر وإثيوبيا، وكانت النتيجة التعادل بهدف لكل فريق سجل صديق منزول للسودان وعصام بهيج لمصر، وفي الدقيقة 89 استطاع بهيج العودة وتسجيل هدف الفوز ومنح مصر البطولة بأريحية كبيرة.

 



بطولة 1968

في بطولة 1968، التي أقيمت في إثيوبيا شهدت هدفا قاتلا للمنتخب الغاني، الذي خسر النهائي أمام الكونغو الديمقراطية، وكان أحرزه في مرمى السنغال، في الدقيقة 87 عبر ويلبيرفورس مفوم، ليمنح النجوم السوداء تعادلا ثمينًا كان سببا فيما بعد لتأهل غانا لنصف النهائي، وخروج السنغال من البطولة بعد إهدارها هذا الفوز.

 

هدفين قاتلين في مباراة نهائية

في نهائي 1974، تلك البطولة التي استضافتها مصر، والتي جمعت منتخب الكونغو الديمقراطية مع زامبيا، انتهى الوقت الأصلي بالتعادل 1/1 بين الفريقين، ليشهد الثلاث دقائق الأخيرة من الوقت الإضافي هدفين، بعدما تقدم نداي مولامبا للكونغو الديمقراطية، في الدقيقة 117، إلا أن بريتون سينوناجوي لزامبيا في الدقيقة 120 لتعاد المباراة النهائية للمرة الوحيدة، وفاز الكونغو بهدفين.

 

المغرب تخطف البطولة 1976 بأهداف قاتلة

 

حصد المنتخب المغربي لقب كأس الأمم للمرة الوحيدة في تاريخه عام 1976، عبر الأهداف، بعدما أحرز 3 أهداف في مجموعة البطولة، والتي جمعت مصر وغينيا ونيجيريا.

عبد العال زهيري سجل هدفًا قاتلا في مرمى الفراعنة في الدقيقة 88 ليمنح المغرب الفوز 2/1، بينما خطف روديني جزار الفوز في الدقيقة 87 على حساب نيجيريا بالفوز 2/1 أيضا بينما تم حسم البطولة عبر هدف التعادل بهدف لمثلة في مرمى غينيا عبر أحمد ماكروه الشهير ببابا،وهو الهدف الذي منح المنتخب اللقب بعدما  جمع 5 نقاط بفارق نقطة عن غينيا التي كانت تتوج باللقب لولا هدف بابا.

 



هدف قاتل يصعد بغانا لنهائي 1982

في بطولة 1982، التي استضافتها ليبيا، تواجه منتخب غانا مع نظيره الجزائر في نصف نهائي البطولة، وكان منتخب الخضر متقدم بهدفين لهدف حتى الدقيقة 90، وتعادل حينها أوبكو نتي، ليتجه اللقاء لوقت إضافي يفوز فيه المنتخب الغاني، ومن ثم يصعد بالنجوم السوداء للنهائي، ويحصد اللقب بضربات الجزاء على حساب أصحاب الأرض.

 

هدفين للجزائر .. واحدة تصيب والتانية تخيب

في بطولة 1988، خطف المنتخب الجزائري في نصف النهائي من نيجيريا وصيف البطولة، بهدف عبر رشيد معطر في الدقيقةة 87 لتتجه المباراة للوقت الإضافي، ثم ضربات الجزاء وخسرها المنتخب الجزائري بعدما أضاع الأخضر بلومي الضربة العاشرة لينتهي اللقاء 9/8 بضربات الترجيح، هذه المرة خاب الهدف.

 

 

في تحديد المركز الثالث، سجل الأخضر بلومي هدف في الدقيقة 88 ليخطف التعادل من المغرب ثم يفوز بضربات الترجيح 4/3.

 

بطولة 1992

 

في البطولة التي استضافتها السنغال، حسمت نيجيريا صدارة المجموعة بهدف في الدقيقة 89، عبر رشيدي ياكيني منح المنتخب فوزاً على السنغال، ومن ثم صدارة المجموعة الأولى، وهو نفس ما حدث مع المنتخب الغاني الذي خطف الفوز على منتخب مصر وصدارة المجموعة الرابعة بهدف في الدقيقة 89 أحرزه توني يبوها.

 



وتأهل المنتخب الكاميروني لنصف النهائي بعد إحرازه هدف الفوز بهدف دون رد على حساب السنغال في الدقيقة 90 عبر ارنيست ايبونجو، في حين حسم المنتخب النيجيري المركز الثالث عبر رشيدي ياكيني في الدقيقة 88 ليفوز النسور الخضر 2/1 على الكاميرون.

 

 

عبور الأولاد للقب أمم إفريقيا 1996 بهدف قاتل

 

في ربع نهائي 1996، فازت جنوب إفريقيا على الجزائر بهدفين مقابل هدف، وكانت المباراة حتى الدقيقة 86، بهدف أحرزه جون موشيو، ليصعد بجنوب إفريقيا صاحب الأرض لنصف النهائي ثم يحصد اللقب في النهاية.

 



صاروخ جحي يمنح المغرب فوز على مصر

 

سقط المنتخب المصري بهدف صاروخي عام 1998، في مباراة تحديد صدارة المجموعة أمام المغرب وسقط بهدف أحرزه مصطفى حجي في الدقيقة الأخيرة.




هدف آخر سجله التونسي جسن الجابسي في الدقيقة 89 من مباراة منتخب بلاده أمام بوركينا فاسو، في ربع نهائي البطولة، ليمنح الفريق التعادل إلا أن ضربات الجزاء حسمت اللقاء لصالح بوركينا فاسو.

 



وفي أحد أكثر المباريات إثارة في تاريخ كأس إفريقيا، جمعت الكونغو الديمقراطية وبوركينا فاسو، في اللقاء الذي انتهى بالتعادل 4/4، وذلك بعدما تقدم بوركينا 4/1 حتى الدقيقة 86، ليسجل المنتخب الكونغولي ثلاثية عبر كاسونجو وتوديلا ومينجوجو، لتتجه المباراة لضربات الترجيح ويفوز بالمركز الثالث بالبطولة المنتخب الكونغولي.

 



الغاني اسحاق بوكاي يمنح غانا التأهل للدور الثاني

المنتخب الغاني تأهل لربع نهائي بطولة 2002 المقامة بمالي، بعد تحقيقه فوزاً قاتلا على حساب بوركينا فاسو ويخطف من الفريق بطاقة التأهل من بوركينا فاسو، والذي كان متقدمًا بهدف دون رد حتى الدقيقة 90 لولا اسحا بواكي والذي سجل هدفين في الدقيقة 90 و92 ليمنح فريقه التأهل للدور التالي، ويخرج منتخب بوركينا فاسو.

 

العرب يسيطرون على أهداف قاتلة في 2004

واصلت الأهداف القاتلة كي المنتخب المصري، بعدما سجل الجزائري حسين عيوشي هدفاً قاتلا في مرمى المنتخب المصري في الدقيقة 87 من زمن اللقاء، ليفوز الخضر بهدفين مقابل هدف، وهي الخسارة التي تسببت في خسارة مصر من البطولة وتأهل الجزائر.

وأخذ المنتخب المغربي بثأر المنتخب المصري من الجزائر بعدما أحرز مروان شماخ هدفاً قاتلا في الدقيقة 90 في مباراة الدور ربع النهائي منح فريقه التعادل بهدف لمثله لتتجه المبارتة لوقت إضافي يحرز يوسف حجي وجواد زهيري هدفين لتتأهل المغرب لنصف النهائي.

  

جدو يخطف الكأس .. و3 أهداف قاتلة في مباراة واحدة

في بطولة 2010، نجح المنتخب المصري في العودة للأهداف القاتلة بعد الهدف الذي أحرزه محمد ناجي جدو، في نهائي البطولة على حساب المنتخب الغاني بهدف دون رد في الدقيقة 85.

3 أهداف آخرى كانت في افتتاح البطولة بين أنجولا ومالي، فأنجولا تقدمت برباعية نظيفة، وقلص كيتا النتيجة في الدقيقة 79، إلا أنه حتى الدقيقة 88 كانت التقدم أنجولي 4/1 لتنقلب الطاولة ويحرز فريدريك كانوتيه هدف في الدقيقة 88 وسيدو كيتا في الدقيقة 93 وياتابارا في الدقيقة 94 لينتهي لقاء الCOME BACK التاريخي بالتعادل بأربعة أهداف لكل فريق.



وخطف المنتخب الكاميروني فوزا غاليا بدور المجموعات كان سببًا في تأهله لربع النهائي البطولة، على فريق زامبيا بثلاثة أهداف لهدفين، وسجل محمدو ادريسو هدف الفوز للكاميرون في الدقيقة 93.



وقاد الجزائري مجيد بوقرة منتخب بلاده لوقت إضافي في مباراة ربع النهائي أمام كوت ديفوار بعد انتهاء اللقاء بالتعادل بهدفين لمثلهما، وتسجيله هدف التعادل في الدقيقة 92، ليخطف الخضر في الوقت الإضافي بطاقة التأهل لنصف النهائي ويخسرون من مصر برباعية.

 

بطولة 2012

في بطولة 2012، تأهل المنتخب الغيني الاستوائية لربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه عبر الأهداف القاتلة، والتي حصد بهما 6 نقاط، بتحقيق فوزين الأول على حساب منتخب ليبيا بهدف أحرزه خافيير بالبوا في الدقيقة 87، ثم الفوز على  السنغال 2/1 واحرز كيلي الفارز هدف الفوز في الدقيقة 93 من زمن اللقاء.

 


 

بطولة 2013

خطف منتخب كاب فيردي بطاقة التأهل للدور ربع النهائي عن المجموعة الأولى، بعد تحقيقه فوزاً قاتلا على أنجولا 2/1 بهدف في الدقيقة 91 أحرزه هيلدون راموس ليخطف بطاقة التأهل من المغرب، ولولا هذه المباراة كان حسم المنتخب المغربي التأهل بفارق الأهداف عن كاب فيردي.

 

بطولة 2015

كاد المنتخب الغاني وصيف البطولة أن يودعها من الدور الأول لولا فوزه على الجزائر بهدف نظيف أحرزه في الدقيقة 92، ليصعد برفقة الخضر وتخرج السنغال من البطولة، فيما حرم المنتخب الإيفواري نظيره المالي من التأهل بالمجموعة الرابعة بعدما أحرز ماكس جريدل هدف التعادل في الدقيقة 86 لتخرج مالي من البطولة، وتتأهل غينيا على حسابها.

 

وحقق منتخب غينيا الاستوائية انجازه التاريخي بالتأهل لنصف النهائي، بهدف قاتل في الدور ربع النهائي أمام تونس، بعدما كان نسور قرطاح متقدم بهدف، استطاع خافيير بالبوا هدف التعديل في الدقيقة 93، ثم الفوز في الوقت الإضافي ليتأهل الفريق لنصف النهائي ويحصد المركز الرابع فيما بعد.