أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" إعادة ملف التحقيقات حول السجلات المالية لنادي باريس سان جيرمان الفرنسي، وأن القرار الذي أعلنه في الشهر السابق عن عدم مخالفة ​النادي لقانون اللعب المالي النظيف ستتم مراجعته.

ولفت اليويفا إلى أنه سيعيد مراجعة ملفات نادي باريس سان جيرمان الذي يرأسه القطري ناصر الخليفي، وستم إحالة ملفاته لغرفة التحكيم في محكمة الاتحاد الأوروبي، والتأكد من خرقه لقوانين اللعب المالي النظيف من عدمه.

وكان "يويفا" فتح تحقيقًا بالفعل في الشهر الماضي بشأن السلوك المالي للنادي الفرنسي بعد إنفاقه الباذخ خلال الموسم الماضي خاصة في صفقتي البرازيلي نيمار دا سيلفا والفرنسي كيليان مبابي.

وكان باريس سان جيرمان تعاقد مع نيمار من برشلونة 222 مليون يورو، وانتقل مبابي من موناكو مقابل 180 مليون يورو.

وقال الاتحاد في بيان: "في قضية باريس سان جيرمان قرر رئيس اللجنة تحويل القرار إلى الغرفة القضائية لمراجعته".

وأضاف: "هذا الإعلان لا يستبق بأي حال من الأحوال نتيجة المراجعة التي ستقوم بها الغرفة القضائية"

وتمنع قواعد اللعب المالي النظيف الأندية من الإنفاق أكثر من إيراداتها، وفي حال انتهاك القواعد يحق للاتحاد الأوروبي استبعاد الأندية من مسابقاته القارية، كما حدث مؤخرًا مع ميلان الإيطالي الذي فرضت عليه عقوبة بالاستبعاد من المسابقات الأوروبية لعامين.