يستعد منتخب مصر لمواجهة نظيره النيجر، مساء بعد غد السبت، ضمن منافسات الجولة الثانية بالمجموعة الثالثة بالتصفيات النهائية المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية 2019 بالكاميرون، وتُقام المباراة على ستاد برج العرب بالإسكندرية بحضور 40 ألف مُتفرج. 

وتُعد هذه هي المباراة الأولى لمصر تحت قيادة المدير الفني المكسيكي خافيير أجيري، والذي جاء خلفًا للأرجنتيني هيكتور كوبر، عقب إخفاق الأخير في نهائيات كأس العالم 2018 بروسيا، حيث تذيل المجموعة الأولى بدون رصيد من النقاط.

وكان لأجيري قبل تدريب مصر، 10 محطات تدريبية في المكسيك وإسبانيا والإمارات واليابان، وهي التجربة الأولى له داخل القارة الإفريقية؛ ولكنه واجه فرق صاحبة البشرة السمراء في 5 مناسبات أثناء فترات تدريبية، 4 منها أثناء قيادته للمكسيك، وواحدة فقط بفترة توليه فريق أوساسونا الإسباني.

المكسيك والسنغال

لعبت المكسيك تحت قيادة أجيري وديًا أمام السنغال في شهر مايو من عام 2010؛ استعدادًا لمونديال جنوب إفريقيا، وفاز المنتخب المكسيكي بهدف دون رد، سجله "ألبرتو ميدينا" في الدقيقة 60 من زمن أحداث المباراة.

المكسيك وجامبيا

في إطار استعدادات المكسيك للمونديال، واجه أجيري مُجددًا فريقًا إفريقيًا آخر وهو جامبيا وفاز في هذه المباراة بخمسة أهداف لهدف واحد، سجل للمكسيك هيرنانديز "هدفين" وباوتيستا "هدفين" وميدينا، وأحرز هدف جامبيا الوحيد "سوهنا".

المكسيك وأنجولا

عقب الفوز الكبير على جامبيا، واجه المنتخب المكسيكي نظيره الأنجولي وديًا أيضًا، وفاز بهدف نظيف سجله جواردادو في الدقيقة 52.

جنوب إفريقيا والمكسيك

مباريات المكسيك الودية أمام السنغال وجامبيا وأنجولا، كانت بمثابة الاستعداد القوي لمواجهة جنوب إفريقيا في افتتاحية مونديال 2010، واكتفى المنتخب المكسيكي بالتعادل، بعدما كان متأخرًا في النتيجة بهدف نظيف.

إسبانيول وشباب قسنطينة

بعد ما يقرب من 3 سنوات من مواجهة جنوب إفريقيا، عاد أجيري لمواجهة فريق إفريقي جديد وهو شباب قسنطينة الجزائري، وذلك أثناء فترة قيادته لإسبانيول الإسباني، وكانت مواجهة ودية انتهت بالتعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق.

ويسعى منتخب مصر لحصد الفوز بمواجهة النيجر من أجل تحسين وضعه في جدول الترتيب، بعد هزيمته في الجولة الأولى بالتصفيات على يد المنتخب التونسي.