كشف إيمريك لابورت لاعب مانشستر سيتي، سبب تفضيله تمثيل منتخب إسبانيا على فرنسا، والمشاركة ببطولة يورو 2020.

لابورت الذي ولد في فرنسا، شارك لأول مرة مع منتخب إسبانيا ببطولة يورو الجارية، وسجل هدفه الأول دوليًا ضد سلوفاكيا.

طالع أيضًا.. لابورت يحرج صحفيًا بعد تداول أنباء اقترابه من برشلونة

وقال لابورت في تصريحات لصحيفة "جارديان" البريطانية: "احتفلت بهدفي الأول بالصراخ، وقلت كلمة بذيئة لا يمكنني أن أقولها الآن".

وأضاف: "الاتحاد الإسباني اتصل بي وأخبرني الرئيس أنه يريدني في المنتخب، ثم اتصل بي لويس إنريكي، واتخذت القرار، لاحقًا منحوني جنسية مزدوجة، كنت على اتصال معهم لسنوات، واخترت إسبانيا لأنهم أحبوني دائمًا".

وعن لويس إنريكي: "أخبرني أن طريقتي تناسب فكرته في كرة القدم، ووعدني بأنني سأكون أساسيًا إذا حصلت على الجنسية، واللعب في بطولة يورو مفيد لأي لاعب، لذلك أخبرت إنريكي بالموافقة، ما تبقى كان أعمالًا ورقية".

وعن منتخب فرنسا: "لم يتصلوا بي، لا أريد التحدث عن هذا مرة أرى، لقد أرسلت رسالة لهم ولم أتلق ردًا، ربما قرر ديشامب تغيير رقمه، أو لديه هاتف جديد، لكني أجبت على نفس الرقم الذي اتصل بي من قبل".

وأشار: "شعرت أنني لست مهمًا لمنتخب فرنسا، لقد كانت قضية إعلامية أكثر من أي شيء آخر، أنا لا أقول إنهم لا يحبونني، لكنني ممتن لمن يراهنون عليّ، وهذا ما فعله إسبانيا".

وأكمل: "تحدثت مع عائلتي وتبادلنا الآراء، في النهاية شعرت بالراحة عند القدوم إلى إسبانيا، كما أن عائلتي لم تكن قد قضت 8 سنوات في إسبانيا مثلي".

وعن احتمالية مواجهة فرنسا: "لا أعرف كيف سيكون الأمر عندما ألعب ضدهم، سيكون أمرًا مثير، وأريد الفوز لفريقي، أتمنى لهم الأفضل دائمًا ولكن ليس أمام إسبانيا".

واختتم: "لا أحد أفضله في مواجهة فرنسا وسويسرا، أريد ملاقاة الأفضل، أنا من مدينة فرنسية صغيرة جدًا وعائلة متواضعة، لكن وجودي هنا هو القمة".