أثارت تقارير صحفية فرنسية القلق حول حالة كيليان مبابي مهاجم منتخب فرنسا بعد الإصابة التي تعرض لها أمام النمسا.

وأصيب مبابي خلال مباراة فرنسا أمام النمسا بمنافسات كأس أمم أوروبا "يورو 2024" في الجولة الأولى لدور المجموعات.

وظهر مبابي وهو ينزف من الأنف، وتم استبداله فيما بعد بالدقيقة 89 من عمر المباراة.

وأكدت صحيفة "ليكيب" الفرنسية في تقرير لها أن مبابي أصيب بكسر في الأنف، وسيخضع لعملية جراحية.

وبحسب تقرير وارد عن "RMC" الفرنسية، في حالة إجراء عملية جراحية، قد يكون تعافي مبابي قبل نهاية اليورو معقدًا.

وقد غادر مبابي لاعب ريال مدريد المستقبلي الملعب بسرعة بعد المباراة بقناع على وجهه.

ويوضح الدكتور آلان دوكاردونيه، المستشار الصحي لقناة "BFMTV"، أن الأنف المكسور ليس خطر في حد ذاته، لكن هذا الأمر يمكن أن يكون معيقًا للرياضيين رفيعي المستوى لأنه يجعل التنفس صعبًا.

وبعد التشخيص البصري الأول، يتعين انتظار الفحوصات الأولى لمبابي والماسح الضوئي لمعرفة ما إذا كان مبابي سيكون قادرًا على اللعب بقناع واقٍ أم لا.

وينتظر مبابي لمعرفة إذا كانت الإصابة في الغضروف أم العظم، وفي حالة إصابة عظم الأنف سيتعين إجراء جراحة وهو ما يعقد من سرعة تعافيه بحسب ما أشار الطبيب دوكاردونيه.

ويوضح الطبيب أنه بعد إجراء عملية جراحية، يستغرق الأنف ستة أسابيع مع ارتداء جبيرة، وهذا من شأنه أن يجعل مشاركة مبابي في يورو 2024 أمر غير مؤكد، وسيتعين علينا أن نرى ما سيقرره الطاقم الفني واللاعب.