رد مجدي عبد الغني، عضو مجلس إدارة اتحاد السابق، على الاتهامات بخصوص حصوله على نسبة من صفقة تولي المكسيكي خافيير أجيري، تدريب منتخب مصر، قبل رحيله في 2019.

وتحدث عبد الغني، في تصريحات تلفزيونية عبر قناة إم بي سي مصر 2 بخصوص موضوع العمولة: "والله لم يحدث، ولا أعرفه، ليس أنا من تعاقد معه، المهندس هاني أبو ريدة هو من تعاقد معاه، هو الذي جلبه وأنا سأحصل على عمولة؟!".

وتابع: "المهندس هاني كلف حازم إمام من ورائنا كالعادة، وكان ذلك أسوأ اتحاد كرة شهدته، وكان من الأفضل أن يُحل، لأن النوايا فيه لم تكن نظيفة".

طالع..مجدي عبد الغني يرد على أنباء تدخله في سحر لـ مؤمن زكريا.. وفعل غير إخلاقي بـ اتحاد الكرة

وواصل: "نحن لم نكسب أي مباراة في كأس العالم بسبب هذه النوايا، هاني أبو ريدة وأحمد مجاهد كانا يحفران لأي أحد، وكان هناك عضو مجلس إدارة يريد معرفة الأمور المالية الخاصة باتحاد الكرة، لأنهم عينوا موظفًا خاصًا لذلك، وممنوع أن تسأل المسؤول عن الأمور المالية".

وأكمل: "فوجئنا بأن حازم إمام كان لديه مهمة البحث عن مدرب، ولم أكن أعلم إذا كان قد سافر على حسابه الخاص أم على حساب الاتحاد وفجأة قالوا له إنهم جلبوا مدربًا وهو أجيري ومعه سالجادو بـ5000 دولار، وهذا ما قاله هاني أبو ريدة".

واستمر: "قضينا 9 أشهر دون أن يعطوني إشرافًا على لجنة شئون اللاعبين، وأنا أصلاً مختص بذلك وكان ذلك لكي يكون الموضوع من اختصاص هاني أبو ريدة وأحمد مجاهد، أنا معجب بهما وأحبهما، لكن في العمل لا أحب ذلك".

وأضاف: "مجاهد وهاني أبو ريدة كانا مسيطرين على الاتحاد سيطرة كاملة، و(الباقي كله قاعد)، لكن لا يمكنني أن أكون بلا دور، ولن أستقيل لأنني تعبت، ولست هنا لأهرب لذا، قلت لمجاهد لن أذهب إلى الاتحاد لمدة 3 أيام، وأنت لا تذهب أيضًا، ليقود كل واحد منا لمدة 3 أيام".

ودافع عن نفسه بشأن تزوير عقد محمود كهربا لاعب الأهلي الحالي، مع ناديه السابق الزمالك قائلًا: "ماذا يجعلني أكون طرفًا بين كهربا والزمالك أو الأهلي؟ أنا رجل مسؤول عن شئون اللاعبين إذا وصلني عقد من ناد، ليس مطلوبًا مني أن أعرف إذا كان موقعًا على بياض أم لا، العقد كان سليمًا، والبصمة سليمة طالما جاءني عقد وتم دفع الرسوم من قبل النادي في الموعد المحدد، فلا بد أن يوثق".

وأدرف: "كهربا هو الذي اتهمني ليبرئ موقفه، وحتى هو لم يأخذ رأيي قبل أن يسافر إلى البرتغال، في البلد التي أنا احترفت فيها، هو سافر وهو موقع على عقدين في وقت واحد".

وأتم: "لو كان طلب مني النصيحة، كنت سأقول له لا تسافر إلى البرتغال لأن ذلك سيضرك، أنا لم أظلم كهربا، فماذا يجعلني أظلم أي طرف من الأطراف؟ أنا أعمل بما يرضي الله، وموضوعات كثيرة قمت بحلها بعيدًا عن التحقيقات، وهذا من ثقة الناس بي".

وردًا على اتهامه بسرقة ملابس المنتخب، وسبب الاستبعاد من رئاسة البعثة في كأس العالم 2018، قال: "هاني أبو ريدة برأني أمام الإعلاميين، القصة هي عندما كنا نتخذ قرارًا بمن سيتولى رئاسة بعثة المنتخب في كأس العالم، كان لا يوجد أحد على يجرؤ أن يقول أنا رئيس البعثة لأن لا أحد في أعضاء المجلس لعب كأس العالم، فأعطوني القرار بأن أكون المسؤول عن البعثة".

وأكمل: "حصلت مؤامرة، كان يتبقى يومان على سفر المنتخب، طلبت الملابس، شوقي غريب مدرب المنتخب الأولمبي كان قد وضع الملابس في غرفة وأغلق عليها، والملابس كانت بقيمة 15 مليون جنيه، ولا أحد يعلم شيئًا عن الملابس ولا قيمتها".

وواصل: "قرر تعيين عصام عبد الفتاح رئيسًا للبعثة، وسافر محمد أبو الوفا وكرم كردي وحازم إمام وباقي أعضاء المجلس، رغم إن ورقيًا كنت أنا رئيس البعثة، ولم أسافر".

وأستمر: "عندما كنت سأسافر إلى روسيا، شاهدت في المطار شخص يرتدي قميص المنتخب، سألته، كان رده أنه تم شراءه من محل".

وأردف: "تفاجأت أن أحمد مجاهد قال لمصر كلها إن مجدي عبد الغني سرق ملابس المنتخب، وتم رفع اسمه من رئاسة البعثة".

وأتم: "هاني أبو ريدة كان يجب أن يبرأني مثلما فعل في المؤتمر، وإلا لم أكن سأسمح بإقامة المؤتمر".