تضاءلت فرص خوان كارلوس نزوي، في تولي تدريب برشلونة الإسباني، الموسم المقبل، خلفاً للمدرب الحالي لويس إنريكي، الذي سيرحل بنهاية هذا الموسم.

وأشارت تقارير صحفية مؤخراً أن نزوي المدرب المساعد للمدير الفني لويس إنريكي، ضمن المرشحين لتدريب برشلونة الموسم المقبل، بجانب إرنستو فالفيردي، مدرب أتليتك بلباو.

وأفادت صحيفة "سبورت" الإسبانية، أن فرص نزوي أصبحت قليلة، أكثر من أي وقتٍ مضى، بعد مشاكله مؤخراً مع اللاعبين، والرغبة في التعاقد مع فالفيردي.

وحدثت مشادة كلامية بين المدرب الإسباني، والبرازيلي نيمار دا سيلفا مهاجم الفريق، مما جعل الأجواء داخل غرف خلع الملابس مشتعلة ومتوترة، بالإضافة لخلاف سابق مع الظهير الأيسر جوردي ألبا، مما جعل النادي يرسل له رسائل واضحة، بأنه ليس من المدربين المُرشحين لخلافة اللوتشو.

وأشارت الصحيفة، أن أحد الرسائل كانت من جوردي ميستر، عضو مجلس إدارة النادي الكتالوني، الذي قال مرتين خلال ثلاثة أيام فقط، أنهم لن يعلنوا عن المدرب الجديد إلا بعد نهاية الموسم، احتراماً للويس إنريكي، بينما إذا كان نزوي هو الإختيار، لأنه سيكون من الأفضل الاعلان عنه من أجل اللاعبين، مثلما حدث مع تيتو فيلانوفا الذي جاء خلفاً لجوارديولا في 2012، فالإعلان عنه كنا بنهاية ابريل وانعكس ذلك على الفريق.

وأكدت الصحيفة، أن الرسم التكتيكي الذي سيلعب به نزوي لن يكون مناسب بالنسبة لبرشلونة، فالـ 3/4/3 كانت فكرة تعود له في الأساس، وسقطت أمام يوفنتوس رغم أنها شهدت العودة التاريخية أمام باريس، لكن الكثير من اللاعبين سيتضرر منها، على رأسهم جوردي ألبا.

وكشفت الصحيفة، أن هناك اجما ساحق بين إدارة برشلونة، على إعطاء مدرب أتليتك بلباو إرنستو فالفيردي زمام الأمور الموسم المقبل، ومن المحتمل أن يجتمع المدرب الباسكي مع رئيس برسا، جوسيب ماريا بارتوميو، وروبرت فيرنانديز المدير الرياضي، من أجل وضع الرتوش الأخيرة حول التعاقد.