من المتوقع أن يشهد موسم الانتقالات الصيفي المقبل تحديد مصير أكثر من لاعب في صفوف فريق برشلونة وعلى رأسهم كلًا من أردا توران وجيريمي ماثيو.

وانتقل توران من أتلتيكو مدريد إلى الكامب نو في صيف 2015، ولكنه لم يتمكن من المشاركة بشكل رسمي إلا في يناير 2016 بسبب حظر الفيفا.

ولم يتمكن لاعب خط الوسط التركي من التأقلم رفقة زملائه في موسمه الثاني في النادي الكتالوني، وارتبط بإمكانية الرحيل بعد نهاية الموسم الحالي خاصة مع اهتمام عدة أندية بضمه مثل آرسنال وجالطة سراي.

أما المدافع الفرنسي فقد تعرض للكثير من الانتقادات هذا الموسم وطالب البعض بضرورة الاستغناء عن خدماته نظرًا لسوء مستواه وتسببه في أخطاء كارثية للبرسا.

وذكرت صحيفة "ماركا" الإسبانية أن الثنائي أصرا على أن إدارة النادي لم تخبرهما بعد بنيتها بشأن مستقبلهما وما إذا كان سيرحلان هذا الصيف أم لا.

وأوضحت الصحيفة أن مستقبل اللاعبين السالف ذكرهما سيتوقف على العروض الواردة لهما، ومدي جديتها وتقييمها من الناحية المالية.

وأشارت الصحيفة إلى أن عقد توارن مستمرًا حتى عام 2020، ومن ثم سيجد صعوبة في إيجاد فريق آخر، أكثر من زميله ماثيو الذي لديه عام واحد فقط في عقده الحالي.