أنقذ المصري محمد صلاح ناديه ليفربول الإنجليزي من فخ الهزيمة أمام بيرنلي، بالجولة الخامسة للبريمرليج، مسجلاً هدف التعادل للريدز بشوط المباراة الأول مطلقًا تصويبة قوية بعد نجاحه في الحفاظ على كرته أمام مدافعي الخصم، ومستغلاً تمريرة طولية مميزة من زميله إيمري تشان. 
ورصدت شبكة " This is Anfield" تقريرًا تضمن خمس نقاط تحول بمواجهة ليفربول وبيرنلي على النحو التالي: 

التسديدات على المرمى: 

سدد لاعبي ليفربول 35 تسديدة طوال اللقاء، من بينها 9 على مرمى الخصم، أغلبها عن طريق إيمري تشان و فيليب كوتينيو، لكن لم ينجح اللاعبين بالشكل الكافي في التصويبات داخل حدود منطقة الجزاء أمام التمركز الدفاعي لبيرنلي، وأستحوذ الريدز على الكرة بنسبة 71%، لكن لم يتمكنوا من تحقيق الفوز بالنهاية، وصلاح وحده لم يكن كافيًا !.

صلاح المهاجم المزعج  للخصم: 
هدف ليفربول الوحيد جاء عن طريق صلاح بعد تمركز جيد واحتفاظ بالكرة،  ومن ثم تسديدة بيسراه على مرمى الخصم.
المحترف المصري حين يتمركز كجناح أيمن يمنح الفريق مزيد من القوة، وينجح في التمريرات المباشرة، صوب الكرة مباشرة على مرمى الخصم وقد سبق وفعل ذلك عدة مرات من بينها مواجهة مانشستر سيتي فالجولة الماضية، أزعج صلاح لاعبي بيرنلي في خط الوسط كذلك. 

الكابوس المتكرر في الدفاع : 
ثنائية ماتيب ولوفرين أظهرت مزيد من الثغرات في دفاع ليفربول وفتحت مساحات للمنافسين لإختراق الدفاع والتسجيل في شباك الريدز، رغم الاختبارات النادرة من بيرنلي، إلا أنهم لم ينجحوا وأظهروا مزيدًا من الإرتباك، إلى جانب فشلهم في الظفر بالرأسيات بألعاب الهواء.

تمريرات غير ناجحة : 
أزمة أخرى شهدتها المواجهة للاعبي ليفربول، وهي عدم اكتمال التمريرات بشكل ناجح، فبداية اللقاء مرر روبرتسون كرة على اليسار على أن تصل لصلاح، لكن لم تصل الكرة بنجاح واستقبلها ستوريدج والذي لم ينجح بدوره في إنهاء الهجمة، الأمر ذاته تكرر بين أرنولد وستوريدج. 

التبديلات وسياسة المداروة : 

بدأ يورجن كلوب اللقاء بتشكيل شهد سبع تغييرات عن الذي خاض به مواجهة إشبيلية بدوري الأبطال، تلك التغييرات لم تؤثر سلبيًا على ليفربول، وتواجد كوتينيو بخط الوسط سمح لتشان بالعودة للخلف قليلاً ومنح القوة المناسبة للفريق، وجعله أكثر إبداعًا في خط الوسط.
ليفربول لديه ثلاث مباريات في الأيام الـ 10 المقبلة، مما يعني المزيد من التغييرات، سيأتي الدور بالتأكيد على  أليكس أوكسليد-تشامبرلين لبدء اللعبة عاجلا وليس آجلا، كما سيكون هناك دورًا لدومينيك سولانكي، ولكن كما هو الحال كونهم لاعبين جدد لن يجعل الأمر كافيًا، سوف يغيب ساديو ماني عن مواجهتي ليستر سيتي ، سيكون متاحا لدوري أبطال أوروبا المقبل ضد سبارتاك موسكو، وسيحتاج كلوب لإيجاد التوازن في تشكيله.